تركيا.. أردوغان ودولة العثمانيِّين العائدة!!...

 
انتشار تركي إقليميٌّ ودوليٌّ.. إلى أين؟، وماذا يستهدف؟!
-    المواقف التُّركيَّة إزاء إيران مثار قلقٍ أمريكيٍّ وإسرائيليٍّ
-    الحلم الأوروبيُّ التُّركيُّ يحرِّك الكثير من السِّياسات "الأردوغانيَّة"
-    سياسات العثمانيِّين الجُدُد في تُركيا تعتمد على أصولها الإسلاميَّة

كتب: كارم الغرابلي
لَمْ يكن القرار التُّركيِّ بتأجيل المناورات العسكريَّة مع إسرائيل مفاجئًا للعديد من الأوساط السِّياسيَّة الإقليميَّة أو الدَّوليَّة، وخصوصًا إسرائيل نفسها، التي تراقب عن كثب "هبوطًا" في المستوى البيانيِّ للعلاقات، التي كانت يومًا حميمةً، مع تركيا، وهو الهبوط الذي بدأ في الظُّهور عمليًّا منذ وصول حزب العدالة والتَّنمية التُّركيِّ إلى الحكم قبل سنواتٍ قليلةٍ.
علمًا بأنَّ آخر تقدير موقف للخارجيَّة الإسرائيليَّة صَدَرَ قُبَيْل نشوب الأزمة الأخيرةن وَضَعَ تركيا كلاعبٍ إقليميٍّ يُرسِّخ مكانته في المنطقة في السَّنوات الأخيرة، كونها قوةً عظمى إقليميَّةً رائدةً، ذات قدراتٍ مركزيَّةٍ في الحلبة الإقليميَّة؛ حيث هي على ارتباطٍ بملفات العراق وإيران، وحتى سوريا.
ولذلك، وضعت تل أبيب في سياستها الخارجيَّة أنْ تكون أنقرة في المديَيْن القصير والمتوسط، هدفًا للصَّادرات وللتَّعاون الأمنيِّ، فيما ستصبح على المدى البعيد، مشروعًا لـ"ممرِّ البُنى التَّحتيَّة" ليُشِّكل ذلك قفزةً في العلاقات مع إسرائيل، وفقًا لما أكده عيران عتسيون، الرَّئيس السَّابق لشُعبة التَّخطيط السِّياسيِّ في وزارة الخارجيَّة الإسرائيليَّة.
ومع ذلك، فإنَّ توتُّر العلاقات بصورةٍ تدريجيَّةٍ، يدفع المُراقبون للإشارة إلى عددٍ من المواقف السِّياسيَّة التي اتَّخذها "العثمانيُّون الجُدُد"، كما يحبُّون أنْ يُسمُّوا أنفسهم، واعتبرتها تل أبيب مؤشراتٍ سلبيَّةً في هذه العلاقات، ومنها:
1. التَّرحيب التُّركيُّ الرَّسميُّ بفوز حركة حماس في الانتخابات التَّشريعيَّة، واستقبال قيادة الحركة على الأراضي التُّركيَّة، في "تحدٍّ صارخٍ للإرادة الدَّوليَّة"، ومن بينها الإرادة الإسرائيليَّة بطبيعة الحال، التي اشترطت للاعتراف بفوز حماس وتشكيلها للحكومة الفلسطينيَّة، الاعتراف بالاتفاقيات الموقعة بين مُنظمة التحرير الفلسطينيَّة وإسرائيل، ونبذ المقاومة.
2. الموقف التُّركيُّ الصُّلب الذي عبَّر عنه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، من الحرب الأخيرة على غزَّة، واتهامه صراحة لإسرائيل بارتكاب جرائمِ حربٍ ضد الفلسطينيِّين.
3. التَّقارُب التُّركيُّ الإيرانيُّ، والذي تتوَّج بزيارة الرئيس التُّركيِّ عبد الله جول إلى طهران في الأيام الأخيرة، وهو أمرٌ، وإنْ كان هناك شكلٌ من أشكال التنافس بين البلدَيْن في بعض الأحيان في إدارة بعض ملفَّات المنطقة، فإنَّه يتنافى مع رغبة تل أبيب التي تريد تشديد العزلة السِّياسيَّة على طهران، بسبب الملف النَّوويِّ الإيرانيِّ.
4. كما أنَّ "الحميميَّة" التي طرأت بصورةٍ تدريجيَّةٍ على العلاقات السُّوريَّة التُّركيَّة، بَدْءًا بالتَّنسيق في المواقف السِّياسيَّة، وتوقيع اتِّفاقيَّاتٍ إستراتيجيَّةٍ في مختلف المجالات، وإلغاء اشتراط الحصول على التَّأشيرة للسُّوريين لدخول الأراضي التُّركيَّة والعكس، وصولاً إلى الاتِّفاق على إجراء مُناوراتٍ عسكريَّةٍ مُوسَّعةٍ مشتركةٍ.
5. تحوُّل المُدن التُّركيَّة إلى ساحةٍ حقيقيَّةٍ لتنفيذ العديد من النَّشاطات والفعاليَّات المُؤيِّدة للفلسطينيِّين، في حالةٍ احتفاليَّةٍ معاديةٍ لإسرائيل هي الأكبر من نوعها مُنذ عقودٍ عديدةٍ، ولم يكن ذلك ليتمَّ دون "غضِّ الطَّرف" الرَّسميِّ، فضلاً عن تشجيعها ودعمها.
ضيفٌ غير مرغوبٍ فيه
من المعروف أنَّ توتُّر العلاقات على خطِّ تل أبيب- أنقرة لم يبدأ بالموقف التُّركيِّ المُسانِد للجانب الفلسطينيِّ في حرب غزَّة في ديسمبر ويناير الماضيَيْن، وإنَّما هو توتُّرٌ يجد مُحفِّزاته الرَّئيسيَّة في توجُهات حزب العدالة والتَّنمية الإسلاميِّ الحاكم، وتحديدًا المتعلِّقة بالآتي:
-    السِّياسة الخارجيَّة التُّركيَّة:
أصرَّت حكومة حزب العدالة والتَّنمية على التَّأكيد على إتِّباع سياسةٍ خارجيَّةٍ مُستقلَّةٍ وخارج دائرة التَّنسيق التَّقليديِّ مع تل أبيب واشنطن، وقد بدأ الاداء السُّلوكيِّ للسِّياسة الخارجيَّة التُّركيَّة يعكس ذلك مُنذ بدايات صعود حزب العدالة والتَّنمية لسُدَّة الحكم في العام 2002م.
-    السِّياسة الدَّاخليَّة التُّركيَّة:
على المستوى الدَّاخليِّ تبلور في تركيا صراعٌ سياسيٌّ مثَّل طرفاه حزب العدالة والتَّنمية وحزب الشَّعب الجمهوريِّ، وقد اختار محور واشنطن- تل أبيب دعم حزب الشَّعب العلمانيِّ بطبيعة الحال.
وفي هذا الإطار مثل التَّقارُب التركي السوري وسياسة تركيا الجديدة إزاء سوريا، وما ترتب عليها من روابطٍ تركيةٍ- سوريةٍ مُتزايدةٍ، إضافة للمواقف السِّياسيَّة التُّركيَّة المُؤيِّدة لحقوق سوريا في صراعها مع إسرائيل، إضافةً لرفض تركيا المُتزايد لتقديم التَّسهيلات الأمنيَّة العسكريَّة التي تتيح لإسرائيل استهداف سوريا، إضافةً إلى موقف تركيا غير المتواطئ مع تل أبيب في جهود الوساطة السُّوريَّة- الإسرائيليَّة، التي ظلت تشرف أنقرة على رعايتها.
بجانب ذلك كانت المواقف التُّركيَّة في شأن إيران مثار قلقٍ أمريكيٍّ وإسرائيليٍّ؛ حيث ظلت تركيا طوال الأعوام الماضية ترفض الوقوف إلى جانب حليفتها واشنطن لجهة التَّورُّط في مسألة تشديد العقوبات ضد إيران، إضافة إلى رفض تركيا القاطع لأيِّ طرفٍ لاستغلال الأراضي والأجواء التُّركيَّة للقيام باستهداف إيران.
وتقول التَّسريبات إنَّ مناورات "نسر الأناضول" الجويَّة التي ألغتها تركيا، كان الإسرائيليُّون يُخطِّطون لاستخدامها بشكلٍ مزدوجٍ، الوجه الأوَّل لها هو المُشاركة في المناورات والتَّدريبات الجويَّة بحسب البرنامج المحدد، والوجه الثاني تنفيذ عمليَّةٍ مخابراتيَّةٍ- عسكريَّة سرِّيَّةٍ ضد إيران بالتَّعاوُن مع القوَّات الجويَّة الأمريكيَّة المُشارِكة.
وتشير التَّسريبات إلى أنَّ العمليَّة السِّرِّيَّة المُوازية كانت تهدف إلى القيام بعمليَّات رصدٍ واستطلاعٍ جويٍّ لبعض مناطق الحدود الإيرانيَّة، إضافةً إلى محاولة الرَّصد الإلكترونيِّ لطبيعة عمل الرَّادارات ووسائل الدِّفاع الجويِّ الإيرانيَّة من خلال التَّحليق في الأجواء التُّركيَّة.
وتمثَّلت التَّطوُّرات والوقائع الأخيرة المُتعلِّقة بالموقف التُّركيِّ إزاء أزمة الملف الإيرانيِّ في الآتي:
- إعلان تركيا رسميًّا أنَّها ستتصدَّى بالوسائل العسكريَّة لأيَّة طائرةٍ تخترق الأجواء التُّركيَّة للقيام باستهداف إيران.
- إعلان تركيا رسميًّا عن تعاونها مع إيران في مجالات النَّفط والغاز والتِّجارة.
- إعلان تركيا عن مُخطَّطٍ لزيادة مُعدَّلات التِّجارة الإيرانيَّة- التُّركيَّة من 6.5 مليار دولار إلى 20 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة القادمة.
إسرائيل "الغاضبة"!!
جاءت ردود فعل القيادة الأمنيَّة والسِّياسيَّة في تل أبيب على الفتور في العلاقات مع تركيا، التي وصلت ذروتها بإلغاء مُشاركة القوَّات الإسرائيليَّة في المُناورات العسكريَّة، غاضبةٌ أو مُنْتَقِدَةٌ.
وفي الإطار اتهمت أغلب الأوساط الصَّحفيَّة والإعلاميَّة في إسرائيل، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، مباشرةً بالوقوف وراء تأزُّم العلاقات مع تلِّ أبيب، وذكرت أنَّه ليس معنيًّا بمواصلة العلاقات الإستراتيجيَّة الخاصَّة مع إسرائيل، لأنَّه بنظرها يميل إلى انتهاج خطٍّ سياسيٍّ مُعادٍ لإسرائيل، مُقابل التقارُّب مع إيران وسوريا.
وبحسب الباحث الإستراتيجيِّ الفلسطينيِّ عدنان أبو عامر، فقط علت أصواتٌ إسرائيليَّةٌ مُوجِّهةً تهديداتٍ لتركيا، وطالبت القيادة الإسرائيليَّة بعدم الانحناء أمام أنقرة، وأنَّه يجب إفهام أردوغان "أنَّه لا يمكنه إمساك العصا من طرفَيْها"، أي الحفاظ على مكانة تركيا لدى الغرب من جهة، ومن جهة أخرى إقامة علاقات مع دولٍ "متطرفةٍ" مثل إيران، من وجهة النَّظر الإسرائيليَّة.
وتقول التَّقارير إنَّ إسرائيل بدأت بالفعل في توجيه رسائلٍ إلى أنقرة عن طريق شركاءٍ أوروبيِّين وأمريكيِّين، تقول إنَّ إسرائيل عنصرٌ مهمٌّ في الشَّرق الأوسط، وأنَّ حلف شمال الأطلنطي (الناتو) لن يسمح بالالتفاف عليها.
بالمُقابل، أخذت العلاقات التُّركيَّة- العربيَّة تتطوَّر بصورةٍ سريعةٍ ومُتزايدةٍ في الآونة الأخيرة، في ظلِّ تحسُّنٍ أكبر في العلاقات التُّركيَّة الخارجيَّة.
فقد لعبت تركيا وما زالت تلعب دورًا مُهمًّا في محاولةٍ لرأب الصدع في العلاقة بين دمشق وبغداد، كذلك تطورت علاقات أنقرة مع دمشق بصورةٍ مُتسارعةٍ مؤخرًا، كما سبق القول.
رؤية الأتراك
وتُثير السِّياسة الخارجيَّة الجديدة لتركيا تساؤلاتٍ من جانب الكثيرين في الأوساط العربيَّة المُختلفة عن التَّوجُّهات الجديدة للسِّياسة التُّركيَّة على الصَّعيدَيْن الدَّاخليِّ والخارجيِّ.
وفي هذا الإطار يُفسِّر وزير الخارجيَّة التُّركيُّ أحمد داود أوغلو بأنَّ السِّياسة الخارجيَّة التُّركيَّة كانت تفتقر إلى التَّوازُن بسبب تركيزها الفائق على العلاقات مع أوروبا الغربيَّة والولايات المتحدة، إلى حدِّ إهمال مصالح تركيا مع الدِّول الأخرى، لاسيما دول الشَّرق الأوسط.
ويرى بعض المُهتمِّين بالشَّأن التُّركيِّ أنَّ قادة حزب العدالة والتَّنمية يحاولون التَّواصُل مع الشَّرق؛ لاستكمال علاقتهم مع الغرب وليس لاستبدالها، وأنَّ العثمانيَّة الجديدة تتسم بازدواجيَّة الوجه، هدفها الانفتاح على الغرب كما على العالم الإسلاميِّ، وبالمقدار نفسه؛ لأنَّ للإرث الأوروبيِّ أهميَّةٌ كبيرةٌ للعُثمانيِّين الجُدُدِ.
أما أهداف السِّياسة الخارجيَّة لتركيا وفقًا لرؤية أحمد أوغلو، بحسب نظريَّتِه (العُمق اللإستراتيجيِّ) فتتلخَّص في الآتي:
1. السَّعي لخلق دَوْرٍ إقليميٍّ أكبر لتركيا يُشارك في إرساء معالم النِّظام الإقليميِّ في منطقة الشَّرق الأوسط والبلقان، ويضمن أنْ تتحوَّل تركيا إلى قوَّةٍ عُظمى إقليميَّة.
2. تحقيق درجةٍ عاليةٍ من الاعتماد الاقتصاديِّ المتبادل مع دول الجوار.
3. ضمان أمن تركيا القوميِّ واستقرارها عبر تطوير دورٍ أكثر فاعليَّةٍ، لتوفير النِّظام والأمن والاستقرار في النُّظم المحيطة بها.
4. جَذْبُ انتباه شُركاء تُركيا في الشَّمال، وتحديدًا في بروكسل إلى أهميَّة الدَّور التُّركيِّ وإمكانيَّة استفادة الاتِّحاد الأوروبيِّ من إمكانيَّات أنقرة المُتعاظمة في تعزيز دور الاتِّحاد الأوروبيِّ عالميًّا، ومِنْ ثمَّ فلابد من تحوُّل تركيا لقوَّةٍ عُظمى إقليميَّةٍ، تُثير اهتمام الأوروبيِّين لضمَّها للاتِّحاد الأوروبيِّ.
أمَّا الوجه الآخر لهذه الرسالة فهو استفزاز أوروبا والولايات المتحدة، وابتزازهما في حال رفض المسعى التركي للانضمام للاتِّحاد الأوروبيِّ، فإنَّ ذلك سيُعيد تركيا إلى ماضيها الإسلاميِّ، بما ينطوي عليه ذلك من تغذيةٍ للأصوليَّة، والتَّيَّارات المتطرفة.
وبحسب وزير الخارجيَّة التُّركيِّ، فإنَّ تركيا تعتمد على مجموعةٍ من الوسائل لتحقيق أهدافها هذه:
1. اعتماد القوَّة النَّاعمة لا الصُّلْبَة في السِّياسة الخارجيَّة، وهي تعني علمانيَّةً أقلَّ تشدُّدٍ في الدَّاخل، ودبلوماسيَّةً نشطةً في الخارج، وخاصَّة في المجال الحيويِّ لتركيا.
2. ترى تركيا أهمِّيَّة التَّعاوُن الدَّوليِّ وضرورة التَّمسُّك بالعامل الاقتصاديِّ وإعطائه الأولويَّة في التَّصدِّي للخلافات والصِّراعات السِّياسيَّة، بمعنى تغليب المصالح الاقتصاديَّة على الخلافات السِّياسيَّة، وهذا يتطلَّب بالضَّرورة تغليب الحوار في حلِّ المشاكل.
3. تتبنَّى السِّياسة التُّركيَّة إقامة علاقاتٍ مُتعدِّدةِ الأبعاد، ومُتوازنةٍ وجيِّدةٍ مع جميع الأطراف، وفي أكثر من منطقةٍ جيوسياسيةٍ، وهو ما يقتضي- بحسب رأي أحمد داود أوغلو- عدم رفض أحد، وعدم الطَّلب من أحدٍ أنْ يتغيَّر، وألا نُملي على أحدٍ ما يجب فِعْلِه.
4. ضرورة تصفية الخلافات مع دول الجوار وتنمية التَّعاوُن معها.
5. أنْ تكون تركيا على مسافةٍ واحدةٍ من جميع الأطراف الإقليميَّة، وأنْ تُفكِّك عُزلتها والعداوة التَّاريخيَّة بينها وبين جيرانها، وصولاً إلى المُشاركة في السِّياسة الإقليميَّة من موقع الفاعل المؤثِّر، وهو ما تمَّ مع أرمينيا عن طريق دبلوماسيَّة كرة القدم، والتي تُوِّجَتْ باتفاقيات زيوريخ الأخيرة بين أنقرة ويرفان.
6. أنْ تتولَّى تركيا تسوية العديد من المشاكل في منطقة الشَّرق الأوسط وجنوب البحر المتوسط، وصولاً إلى البلقان ومنطقة بحر قزوين.
ولذا فإن الحركة السِّياسيَّة التُّركيَّة النَّشطة، تُعتَبَر في نظر بعض المراقبين رسالةً إلى الأوروبيِّين، أنْ تركيا ضروريَّةٌ لهم في الشَّرق الأوسط، وأنَّ أيَّ استقرارٍ تنشده أوروبا في المنطقة غير ممكنٍ من دون مساعدة تركيا القادرة على التَّواصُل مع جميع الأطراف في المنطقة وتسوية الكثير من الملفَّات الشَّائكة..

0 تعليقات:


تقرأون في العدد الجديد



تركيا.. بين الحنين للأصل والتَّوجُّه غربًا!!...


كانت منطقة الشَّرق الأوسط خلال الفترة القليلة الماضية على موعدٍ مع ظهور لاعبٍ جديدٍ في الُّلعبة السِّياسيَّة الإقليميَّة..


تحالفاتٌ مصريَّةٌ جديدةٌ.. "مايحكومشِ"!!...

ولا نَزَالُ مع قضيَّة السَّاعة على السَّاحة السِّياسيَّة المصريَّة، وهي قضيَّة التَّحالُفات الوطنيَّة في مصر






صناعة الدَّواء في مصر.. صناعةٌ إستراتيجيَّةٌ في قبضة الاحتكارات!!...






تركيا.. الحنين إلى الشَّرق والتَّطلُّع إلى الغرب..
ملف خاص عن تركيا ...






الإخوان المسلمين.. انشقاقاتٌ.. ولكن هل من تأثيراتٍ؟!...
أنشطة المُخابرات الإسرائيليَّة والغربيَّة في السُّودان
رؤيةٌ أمريكيَّةٌ مُغايرةٌ حول المشهد المصري



الوجود العسكريُّ الأمريكيُّ في العالم العربيِّ ومخاطره





جمهوريَّات الموز".. من أمريكا الوسطى إلى الشَّرق الأوسط!!...





القرار ١٨٩١ (٢٠٠٩) الذي اتخذه مجلس الأمن في جلسته المعقودة في ١٣ أكتوبر ٢٠٠٩ بشأن السُّودان...





الصحافة العالمية في الأسبوع

لا عجب في كَوْن حماس ليست خائفةً!!



صورة العدد 8



فريق العمل

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التَّحرير

عبد الجليل الشَّرنوبي

مدير التَّحرير

أحمد التلاوي

المشرف العام

علاء عيَّاد

فريق التَّحرير (بحسب التَّرتيب الأبجدي)

أحمد عبد الفتَّاح

إيمان إسماعيل

الزَّهراء عامر

سامر إسماعيل

شيماء جلال

عبد العظيم الأنصاري

كارم الغرابلي

مراجعة لغويَّة

أحمد محمود

تنفيذ وإخراج

أحمد أبو النَّجا

تصوير

محمد أبو زيد

باحثون ومشاركون من الخارج

مُحمَّد الشَّامي

الموقع الإلكتروني

أحمد عبد الفتاح


لافضل تصفح