الصحافة العالمية في الأسبوع


36 احتجاجًا وتشريد 4 آلاف عامل في سبتمبر الماضي
القاهرة- خالد جمال
رَصَدَتْ مُؤسَّسة "أولاد الأرض لحقوق الإنسان" 36 احتجاجًا لمختلف الفئات الاجتماعيَّة والوظيفيَّة في مصر، خلال شهر سبتمبر الماضي؛ تمثَّلت في 14 اعتصامًا و10 إضراباتٍ و5 تظاهراتٍ و3 تجمهراتٍ و4 وقفاتٍ احتجاجيَّةً، فضلاً عن تشريد أكثر من 4800 عامل.
وانتقدت المؤسسة في بيانٍ لها، وصول عدد العمال الأجانب في مصر إلى 23 ألفًا، في الوقت الذي يُفصَل فيه الآلاف من أبناء الوطن بشكلٍ مُتعسَّف شهريًّا، ويُعاني ملايين آخرون من البطالة، بالإضافة إلى ضياع نحو 240 مليار جنيه هرَّبها رجال أعمال إلى الخارج، وملايين المصريين لا يجدون قوت يومهم.
وأضاف البيان أنَّه مع بداية شهر سبتمبر استمر خبراء العدل في اعتصامهم ثم أعلنوا تعليق الاعتصام الذي دام شهرَيْن بعد مفاوضات مع الدُّكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشَّعب.
وفي الغربيَّة استمرَّ اعتصام عُمَّال شركة "طنطا للكتَّان والزُّيوت" للشَّهر الرَّابع على التَّوالي، في ظلِّ تعنُّت المُستثمر السعودي عبد الإله الكعكي وعدم تنفيذ مطالبهم.
وفي المحلَّة الكُبرى قام نحو خمسمائة عامل بشركة "أبو السِّباع للصِّناعات النَّسيجيَّة" بمظاهرةٍ ضخمةٍ في شوارع المحلَّة؛ احتجاجًا على عدم صرف رواتبهم.
وفي شركة "النِّيل لحليج الأقطان" بالمنيا اعتصم مئات العُمَّال؛ احتجاجًا على توقُّفِ صرف رواتبهم عن شهرَيْ أغسطس وسبتمبر، وتوقُّف صرف البدلات والعلاوات ومنحة المدارس وعيد الفطر.
وفي مدينة السَّادات بالمنوفيَّة أضْرَبَ نحو 700 عاملٍ بـ"الشَّركة المصريَّة للغزل والنَّسيج" عن العمل؛ احتجاجًا على السِّياسة التي تتبعها معهم إدارة الشَّركة، لحملهم على الانضمام لبرنامج المعاش المُبكِّر.
 كما تظاهر العشرات من مُعلِّمي القاهرة والفيوم والشَّرقيَّة المُؤقَّتِين أمام ديوان وزارة التَّربية والتَّعليم؛ احتجاجًا على انهيار أوضاعهم المعيشيَّة، ورَفْضِ الدُّكتور يسري الجمل مساواتهم بزملائهم المُعيَّنين بعقودٍ دائمةٍ..
*.*.*.*.*
45 احتجاجًا عُماليًّا خلال النِّصف الأوَّل من أكتوبر
القاهرة- سهام شوادة
كَشَفَ تقريرُ المرصد النَّقابيِّ والعُمَّاليِّ المصريِّ أنَّ النِّصف الأوَّل من شهر أكتوبر 2009م، شهد 45 احتجاجًا، شارك فيها 13.5 ألف عامل، فيما تمَّ رصد تهديد 4.5 آلاف عامل بالاعتصام أو الإضراب أو التَّظاهُر.
وأشار التَّقرير إلى أنَّ القطاعات الخدميَّة ما زالت هي القطاعاتُ الرَّائدةُ في الاحتجاجات؛ حيث بلغ عدد الاحتجاجات بها 31 احتجاجًا؛ في مُقدِّمَتِها قطاع النَّقل والمواصلات برصيد 8 احتجاجات، بينما القطاعات الصِّناعيَّة بلغ عدد الاحتجاجات فيها 14 احتجاجًا، في مُقدِّمتها قطاع الغزل والنَّسيج بـ7 احتجاجاتٍ.
وأضاف التَّقرير أنَّ التَّظاهُر والوقفات الاحتجاجيَّة كانت من أكثر الطُّرق استخدامًا؛ حيث استُخْدِمَتْ 21 مرَّةً، بينما التَّهديد بالاعتصام أو التَّظاهُر أو الإضراب 14 مرةً، ثم الاعتصام فالإضراب عن العمل.
وقال إنَّ المُطالبة بالأجر المُتغيِّر ما زالت هي الأكثر تَكْرَارًا؛ فقد بلغت 15 مرةً، وكان ضمنها هذه المرَّة المُطالبة بالشَّهر الذي تحدَّث عنه وزير الاستثمار لعُمَّال قطاع الأعمال العام، وكذلك المُطالَبة بالعيديَّة؛ رغم مرور العيد، مثلما طالب عُمَّال مُعِدَّات التِّليفون، والذين وقفوا أيضًا ضد تصفية الشَّركة، وطالبوا بعودتها للقطاع العام.
وقد تكرر وقوف العُمَّال ضد التَّصفية، وطالبوا بالحقِّ في العمل، والوقوف ضد المعاش المُبكِّر كأحد الطُّرق للتَّصفية 10 مرَّاتٍ، مثلما حدث مع سائقي شركات غبُّور وسيجال وشاهر ورومني والمصريَّة للأسماك.
وتكرَّرت المُطالبة بالمُستحقَّات 5 مرَّاتٍ؛ حيث نجد عُمَّال لم يتقاضوا مُرتباتهم لثلاثة وأربعة شهورٍ متتاليةٍ، مثل عمال هيبي للأدوية، ومُوظَّفي الشَّركة المصريَّة السَّعوديَّة، وعُمَّال أبو السِّباع، وما زالت مسألة العمالة المُؤقَّتة والمُطالبة بالتَّعيين موجودة، وتكرَّرت 5 مرَّاتٍ، وخصوصًا للعاملين بالتَّربية والتَّعليم، والعاملين بهيئة الطَّاقة المُتجدِّدة..
*.*.*.*.*
اتِّهامات بالفساد للمخابرات الأمريكيَّة في أفغانستان
قالت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكيَّة إنَّ عددًا من المسئولين الأمريكيِّين السَّابقين والحاليِّين اتَّهموا أحمد والي قرضاي الأخ الشَّقيق للرَّئيس الأفغانيِّ المُنتهية ولايته حامد قرضاي بتجارة المخدرات، فيما يتلقَّي راتبًا شهريًّا من وكالة المخابرات المركزيَّة الأمريكيَّة (سي. آي. إيه)، في مُقابل تقديمه خدماتٍ دوريَّةٍ للوكالة.
وأشار هؤلاء المسئولون الأمريكيُّون الذين تحفظت الصَّحيفة عن ذكر أسمائهم، إلى أنَّ وكالة الاستخبارات الأمريكيَّة تدفع لأحمد قرضاي راتبًا شهريًّا مقابل الخدمات التي يُقدِّمُها للوكالة، كتجنيد الأفغان للعمل في الوكالة، وتجنيد آخرين للعمل في قوَّةٍ شبه عسكريَّةٍ تعمل تحت إمرة الوكالة لحماية ولاية قندهار الجنوبيَّة من هجمات حركة طالبان.
وقالت الصَّحيفة في عددها الصَّادر في الثَّامن والعشرين من أكتوبر، إنَّ الكشف عن هذه المعلومات أحرج الإدارة الأمريكيَّة التي تُحاول الخروج من أزمة الانتخابات الرَّئاسيَّة الأفغانيَّة، كما أنَّ هذه المعلومات تُؤكِّد أنَّ الولايات المتحدة والاستخبارات الأمريكيَّة غير جادَّةٍ في مسألة القضاء على زراعة المُخدَّرات في أفغانستان.
وذكرت الصحيفة أنَّ أحمد قرضاي كان قد اعترف في مقابلةٍ أُجرِيَتْ معه من قبل، أنَّه يعمل مع المسئولين العسكريِّين والسِّياسيِّين الأمريكيِّين، لكنَّه نفى أنْ يكون من تُجَّار المخدرات، كما نفى تلقِّيه راتبٍ من (سي. آي. إيه)..
*.*.*.*.*
السُّجون المصريَّة تضم 22 ألف سجين وقدرتها الاستيعابيَّة لا تزيد عن 17 ألفًا
حذَّرت دراسةٌ جديدةٌ للمركز القوميِّ للبحوث الاجتماعيَّة والجنائيَّة من ازدحام السُّجون المصريَّة بأعدادٍ من السُّجناء تفوق طاقتها الاستيعابيَّة، الأمر الذي يُؤثِّر على الأوضاع الصِّحِّيَّة والنَّفسيَّة للسُّجناء ويحول دون قيام السذُجون بوظيفتها التَّأهيليَّة.
وقالت الدِّراسة، التي أعدَّها الدُّكتور عطية مهنَّا، إنَّ مصر يوجد بها 44 سجنًا تُقدَّر طاقتها الاستيعابيَّة بنحو 17010 سجناء، إلا أنَّ عدد المسجونين بها يزيد عن 22 ألف شخص ينقسمون بين "المحكوم عليهم، والمحبوسين احتياطيًّا، والمُعتقلين السِّياسيِّين".
وأضافت أنَّ عددَ السُّجناء بسجن الإسكندريَّة يبلغ 5300 سجين في حين أنَّ طاقته الاستيعابية لا تزيد على 228 سجينًا، وكذلك ليمان أبو زعبل الذي يبلغ عدد سجناءه 3500، فيما لا يتسع إلا لـ776 سجينًا فقط، أمَّا سجن النِّساء بالقناطر فوصل عدد سجيناته إلى 1300، بينما لا تسمح طاقته الاستيعابية إلا بـ225 سجينًا.
وأرجعت الدِّراسة مُشكلة الازدحام في السُّجون إلى عدة أسبابٍ أهمُّها الإسراف في الحبس الاحتياطيِّ الَّذين يظلُّون محبوسين احتياطيًّا لمدةٍ طويلةٍ، وكذلك كثرة عدد المحكوم عليهم بعقوباتٍ قصيرةٍ لا تقل عن سنةٍ.
وحذَّرت من إصابة السُّجناء بالأمراض النَّاتجة عن تلوُّث الهواء وتدنِّي مستوى النَّظافة كالأمراض الجلديَّة والتَّناسُليَّة كـ"السَّيَلان والزَّهري والإيدز" نتيجة لممارستهم الشُّذوذ الجنسيِّ، فضلاً عن أمراض الجهاز التَّنفسيِّ، والأمراض النَّفسيَّة.
وضربت الدِّراسة مثالاً بسجن المرج، قائلًة إنَّ عدد سُجنائه 1807 فيما لا تزيد طاقته الاستيعابيَّة عن 98 سجينًا، مُوضًحةً أنَّ نسبة المُصابين بالأمراض الجلدية داخله بلغت 97.1%، وأمراض العيون 97.1% والنَّزلات الشُّعَبيَّة 67.1%.
وطالبت بالحدِّ من الإسراف في الحبس الاحتياطيِّ، والتَّوسُّع في الإجراءات البديلة، كمنع السَّفر للخارج وحظر قيادة كل أنواع المركبات طوال مدة التَّحقيق، والتَّوسُّع في إقرار نظام "الاختبار القضائيِّ" الذي يفرض عقوباتٍ سالبةً للحُرِّيَّة على من يستحقون لمُدَّةٍ قصيرةٍ، ويُخضِعُهُم للإشراف الاجتماعيِّ دون حبسهم حبسًا فعليًّا.
وشدَّدت على ضرورة وضع نظامٍ لتكامُل "التَّدابير الاحترازيَّة"، خاصَّة التَّدابير المُقيِّدة للحُرِّيَّة دون السَّالبة كمنع المحكوم عليه من الإقامة بالمنطقة التي ارتكب فيها جريمته، وإلزامه بالعمل في مشروعاتٍ اقتصاديَّةٍ تُديرها هيئةٌ عامَّةٌ في المُدَّة التي يُحدِّدُها الحُكم الصَّادر ضده..
*.*.*.*.*
"العفو الدَّوليَّة" تكشف عن جريمة للكيان تجاه مياه الفلسطينيِّين!!
القدس المحتلة- رويترز
كَشَفَتْ مُنظَّمة العفو الدَّوليَّة "أمنستي" عن جريمةٍ إسرائيليَّةٍ جديدةٍ في حق الإنسان الفلسطينيِّ؛ حيث قالت في تقريرٍ لها "إنَّ القيود الإسرائيليَّة تمنع الفلسطينيين من الحصول على مياه كافية في الضِّفَّة الغربيَّة المُحتلَّة وقطاع غزَّة".
وذكر التَّقرير أنَّ استهلاك المياه اليوميِّ في داخل إسرائيل لكلِّ فردٍ يزيد عن أربعة أمثال استهلاك الفرد في الأراضي الفلسطينيَّة، سواءً في قطاع غزة أو في الضِّفَّة المُحتلَّة.
وقالت دوناتيلا روفيرا من المُنظَّمة: "المياه من الاحتياجات الأساسيَّة، وحقٌّ أساسيٌّ، لكن بالنِّسبة لكثيرٍ من الفلسطينيِّين حتى الَّذين يحصلون على كمِّيَّاتِ مياهٍ، لا تكاد تُغطِّي احتياجاتهم وغير نقيَّةٍ، فإنَّ المياه أصبحت رفاهية يمكنهم (الفلسطينيُّون) الحصول عليها بالكاد".
وتتحكم إسرائيل في المياه، ويفرض عليها رسومًا متزايدةً في معظم إمدادات الضِّفَّة الغربيَّة؛ حيث يتمُّ ضخُّها من طبقةٍ صخريَّةٍ مائيَّةٍ تربط بين فلسطين المحتلة في العام 1948م، وأراضي الـ67، كما تبيع سلطة المياه الإسرائيليَّة بعض المياه إلى الفلسطينيِّين وفقًا لأسعارٍ وكمِّيَّاتٍ تمَّ الاتفاق عليها في اتفاقات أوسلو في التِّسعينيَّات الماضية، ولم تزد هذه الكمِّيَّات بما يتَّفق مع النُّمو السُّكَّانيِّ في الأراضي الفلسطينيَّة.
وقال التَّقرير إنَّ الطَّبقة الصَّخريَّة المائيَّة في ساحل غزَّة، وهي مصدرُ المياه العذبة الوحيد، أصبحت مُلوَّثةً، نتيجة لتسلُّل مياه البحر ومُخلَّفات الصَّرف الصِّحِّي إليها، وأصبحت مُتدنِّية المستوى بسبب الإفراط في استخراجها، فيما يفرض الاحتلال حصارًا على قطاع غزة منذ العام 2007م.
وقالت المنظمة أيضًا إنَّ استهلاك المياه في إسرائيل هو 300 لترٍ يوميًّا للفرد، و70 لترًا يوميًّا في الضِّفَّة الغربيَّة وقطاع غزَّة، كما وصف تقرير مُنظَّمة العفو الدَّوليَّة كيف يعتمد الفلسطينيُّون في الضِّفَّة المُحتلَّة على مياه صهاريج تضطر الى السَّيْر في طرقٍ بديلةٍ لتجنُّب نقاط التَّفتيش التَّابعة للاحتلال، والطُّرُق التي يحظر على الفلسطينيِّين السَّيْر فيها، وأدَّى هذا الإجراء إلى زيادةٍ كبيرةٍ في أسعار المياه..
*.*.*.*.*
اليمن.. الحكم بالإعدام على ثمانيةٍ من المُتمرِّدين الحوثيِّين
صنعاء- رويترز
أَصْدَرَتْ محكمةٌ يمنيَّةٌ يوم السَّبت 31 أكتوبر، أحكامًا بالاعدام على ثمانيةٍ من المُتمرِّدين الحوثيِّين كان قد أُلْقِيَ القبض عليهم العام الماضي خلال المعارك التي وقعت مع القوَّات الحكوميَّة في المناطق الشَّماليَّة من العاصمة اليمنيَّة، كما صدرت أيضًا أحكامٌ بالسجن 12 عامًا على سبعة متمرِّدين آخرين، بينما حصل ثلاثة متمردين على أحكامٍ بالسَّجن لمدَّة ثلاث سنواتٍ، فيما حكمت المحكمة على أحد المُتَّهمين بالسَّجن ثماني سنواتٍ، في حين حصل آخر على حكمٍ بالسَّجن خمس سنواتٍ، بينما برَّأت المحكمة ساحة اثنَيْن.
وكانت القوات الحكوميَّة اليمنيَّة قد ألقت القبض على مجموعةٍ من الحوثيِّين العام الماضي بتهمة قتال القوَّات اليمنيَّة لنحو شهرٍ في منطقة بني حشيش الواقعة على بعد 30 كيلومترًا شمالي العاصمة صنعاء.
وأصدرت محكمةٌ يمنيَّةٌ في محاكمةٍ مُنفصلةٍ يوم الثُّلاثاء الماضي أحكامًا بالإعدام على 16 شخصًا، وأحكامًا بالسَّجن لمددٍ تصل إلى 15 عامًا على 11 آخرين من المُتمرِّدين الحوثيِّين، بينما أُطْلِقَ سراح أحد المتَّهمين بعد أنْ أمضى بالفعل فترة عقوبته.
تأتي هذه التطورات بعد أنْ بدأت محكمة يوم الإثنين الماضي غيابيًّا في محاكمة يحيى الحوثي شقيق زعيم المُتمرِّدين الحوثيِّين، والموجود حاليًا في ألمانيا..
*.*.*.*.*
تقاريرٌ غربيَّةٌ تتَّهم الحكومة بتهديد أمن مصر والمعارضة بالانقسام!!
انْتَقَدَتْ تقارير إعلاميَّة غربية مُتخصِّصة الحكومة المصريَّة، وقالت إنَّ ممارساتها، وخصوصًا الفساد السِّياسيَّ، تهدد الأمن القوميَّ المصريَّ، فيما قالت إنَّ المعارضة المصريَّة برغم هذه الأوضاع التي تتطلَّب تعاونًا مُشتركًا بين هذه القوى، لا تزال منقسمةٌ على نفسها.
وفي هذا قالت صحيفة (ذي كاتينج إيدج نيوز) الأمريكيَّة المُتخصِّصة في قضايا الفساد وسوء السُّلوك الحكومي، في عددها الصَّادر في السَّابع والعشرين من أكتوبر، إنَّ التقرير الذي صدر مُؤخَّرًا عن معهد واشنطن لسياسات الشَّرق الأدنى، اعتبر أنَّ مصر تعيش على حافة الهاوية هذه الأيام، خاصَّة بعد عودة الحملة الأمنية الشَّرسة على أعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين.
التقرير قال بأنَّ ما تفعله الحكومة المصريَّة مع المُعتدلين من جماعة الإخوان المسلمين من اعتقالاتٍ ومصادرةٍ للأموال "قد يدفع بعض الشَّباب اليائس من الأوضاع، سواءً من داخل الجماعة أو خارجها إلى الانضمام إلى الأصوليِّين المُتشدِّدين، وهو الأمر الذي سيُعرِّض مصر للخطر".
وقال التَّقرير إنَّ قادة جماعة الإخوان يعملون حاليًا على إقناع الشَّباب بضرورة استخدام النَّهج السِّلميِّ في احتجاجاتهم على الأوضاع والبُعد عن المُتشدِّدين والأفكار الهدَّامة داخل المجتمع".
وأشار التَّقرير إلى ما وصفته بـ"الجُرم الكبير" الذي ارتكبته الحكومة المصريَّة باعتقالها للدُّكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد وأمين عام اتِّحاد الأطباء العرب، ومن قَبْله المُهندس خيرت الشَّاطر المحكوم عليه بالسَّجْن 7 سنواتٍ، رغم كونهما من كبار الإصلاحيِّين في جماعة الإخوان المسلمين.
وأكَّد التَّقرير على أنَّ ما أقدمت عليه الحكومة من تعديلاتٍ في الدُّستور المصريِّ مُؤخَّرًا، تسبَّبت في إغلاق الباب الذي كان يدخل ويخرج منه الإسلاميُّون المُعتدلون، ممَّا يعني أنَّ مصر ستعيش الأيَّام المُقبلة "فترةً عصيبةً، خاصَّة مع تزايُد أعداد السَّلفيِّين في المجتمع المصريِّ، والذين ينتهجون النَّهج الجهاديِّ، ويبتعدون عن السِّياسة، وهو أمرٌ في غاية الخطورة، ويُنذِرَ بعواقبٍ وتبعاتٍ خطيرةٍ".
المُعارضة المصريَّة
أمَّا صحيفة (بيكيا مصر) الإلكترونيَّة فقد قالت إنَّ المعارضة المصرية منقسمة فيما بينها، ودلَّلت على ذلك بعدم توحيد موقف المُعارضة بشأن الإشراف الدَّوليِّ على الانتخابات التَّشريعيَّة والرَّئاسية القادمة.
وأشارت الصَّحيفة إلى أنَّ حزب الوفد يرفض الإشراف الدَّوليِّ على الانتخابات التَّشريعيَّة القادمة، في حين أعرب حزب التَّجمُّع عن تحفُّظِه على هذه الفكرة، ولكن الحزب النَّاصري يُؤيِّد بشكلٍ كبيرٍ فكرة الإشراف الدَّوليِّ, وهو ما اعتبرته الصَّحيفة انقسامًا واضحًا في جسد المعارضة المصريَّة.
وتناولت الصَّحيفة تصريحات الدُّكتور حمدي حسن المُتحدِّث الإعلاميِّ باسم الكُتلة البرلمانيَّة للإخوان المسلمين، والذي اعتبر أنَّ الإشراف الدَّوليَّ ضروريٌّ لنزاهة العمليَّة الانتخابيَّة، وسيُشكِّل ضغطًا على الحكومة حتى تسعى لإجراء انتخاباتٍ نزيهةٍ.
وأكد حسن على أنَّ الإخوان يثقون في الإشراف القضائيِّ، معتبرًا أنَّ الضَّغط الأمنيَّ هو المُشكلة الحقيقيَّة، والتي تتسبَّب في تزويرالانتخابات، وقال بأنَّ جماعة الإخوان المسلمين تُفضِّل إشراف مُنظَّمات المُجتمع الدَّوليِّ غير الحكوميَّة، والمعروف عنها دوليًّا بأنَّها حياديَّةً..
*.*.*.*.*
تقرير: الاحتلال اعتقل أكثر من 4500 فلسطيني منذ بدء 2009م
غزَّة- خاص
أَعْلَنَ الباحث الفلسطينيُّ المختص في شئون الأسرى عبد الناصر فروانة أنَّه تمكَّن من توثيق 4524 حالة اعتقال منذ بدء العام الجاري 2009م؛ بمعدل 16 حالة اعتقال يوميًّا، منها 412 حالة قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيليَّة خلال أكتوبر الجاري.
وأوضح فروانة، في تقريرٍ حديثٍ له، أنَّ الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشريف، شهدت اعتقال 3456 مواطنًا، بينما كان نصيب قطاع غزة من هذه الاعتقالات 1068 مواطنًا، غالبيتهم كانت خلال الحرب الإسرائيليَّة الأخيرة على القطاع.
وأشار إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيليَّ لم يُميِّزْ في اعتقالاته بين المواطنين والمواطنات، فشملت الاعتقالات نساءً وأطفالاً وشيوخًا ومرضى، مُبيِّنًا أنَّ الغالبية العظمى من تلك الاعتقالات كانت في الضِّفَّة الغربيَّة، وتصاعدت أواخر سبتمبر الماضي وأكتوبر الجاري في القدس المحتلة.
ولفت فروانة إلى أنَّ حدَّة الاعتقالات تراجعت في قطاع غزة بعد الحرب؛ حيث لم يُسجَّل سوى 68 حالة اعتقال منذ انتهاء الحرب ولغاية اليوم، فيما نُفِّذت الاعتقالات بأشكالها التقليدية المتعددة، كاقتحام البيوت، أو الاختطاف من الشارع ومكان العمل، أو من على الحواجز العسكرية المنتشرة بكثافة في الضِّفَّة الغربيَّة.
ونوَّه فروانة بأنَّ التَّقرير الحالي يدور عن إجمالي عدد حالات الاعتقال، وليس عن أعداد المواطنين الذين تعرَّضوا للاعتقال، وعلى الجميع أخذ ذلك بعين الاعتبار؛ حيث إنَّ هناك الكثير من المواطنين تعرَّضوا للاعتقال أكثر من مرَّةٍ، وسُجِّلوا في كلِّ مرَّةٍ برقمٍ جديدٍ.
وأضاف: "أعداد المواطنين الذين تعرضوا للاعتقال أقل من ذلك بكثير، ولهذا ورغم استمرار حالات الاعتقال فإنَّ أعداد المعتقلين الذين يتحرَّرون من السُّجون أكثر بكثيرٍ من المواطنين الذين يبقون في السُّجون فتراتٍ طويلةً، وهذا ما يبرر انخفاض عدد المعتقلين القابعين في السُّجون والمعتقلات الإسرائيليَّة إلى قُرابة 8200 أسير، بينهم 33 أسيرة".
وأكد فروانة أنَّ جميع من اعتُقلوا تعرَّضوا لأحد أشكال التَّعذيب النَّفسيِّ والإيذاء المعنويِّ أو الجسديِّ أو الإهانة أمام الجمهور وأفراد العائلة، وأنَّ الغالبيَّة تعرَّضوا لأكثر من شكلٍ من أشكال التَّعذيب، في حين أنَّ غالبيَّة من اعتُقلوا خلال الفترة المذكورة قد أُطلق سراحهم بعد أيام أو بضعة أسابيع وشهور.
وأعرب فروانة عن قلقه من استمرار حالات الاعتقال وارتفاع معدلها، وما يصاحبها من مُمارساتِ تعسفيَّةٍ وانتهاكاتٍ جسيمةٍ، وأحيانًا اعتداءاتٍ جسديَّةٍ، مُناشدًا المُؤسَّسات الحقوقيَّة والإنسانيَّة مُتابعةَ تلك الانتهاكات وتوثيقها، والعمل بكلِّ جدِّيَّةٍ لوضع حدٍّ لها..
*.*.*.*.*
تقرير الحُريَّات الدِّينيَّة: الجدارُ العنصريُّ أعاق الفلسطينيِّين عن شعائرهم الدِّينيَّة
واشنطن- أمريكا إن أرابيك
اتَّهم تقرير وزارة الخارجيَّة الأمريكيَّة السَّنوي عن حالة الحُرِّيَّات الدِّينيَّة في العالم للعام 2009م، إسرائيل بعرقلة الفلسطينيِّين مُسلميهم ومسيحيِّيهم، عن مُمارسة شعائرهم الدِّينيَّة، وقال إنَّ سياسات الإغلاق الصَّارمة التي تتبنَّاها الحكومة الإسرائيليَّة، والجدار العازل الذي أقامته "أثَّر بشدَّة على قُدرة المسلمين والمسيحيين الفلسطينيِّين على الوصول لأماكن العبادة، ومُمارسة شعائرهم الدِّينيَّة".
وقال التَّقرير إنَّ "حكومة إسرائيل، قيَّدت بشدَّةٍ أثناء فترة الرَّصد (من 1 يوليو 2008م إلى 30 يونيو 2009م)، دخول معظم المُسلمين من الضِّفَّة الغربيَّة وغزَّة والقدس إلى الحرم (القُدسيِّ) الشَّريف".
وتابع التقرير أنَّ الحكومة الإسرائيليَّة منعت المسلمين الفلسطينيِّين من الضِّفَّة الغربيَّة وغزَّة من الوصول إلى الحرم، والمواقع الدِّينيَّة الأخرى عبر منعهم من الدُّخول إلى القُدس.
كما أشار التَّقرير إلى أنَّ السُّلطات الإسرائيليَّة قيَّدت بشكلٍ عامٍّ دخول الفلسطينيِّين إلى القُدس خاصَّة الذُّكور دون سنِّ الخمسين، وأحيانًا النساء دون سنِّ الخامسة والأربعين.
ولفت التَّقرير في القسم المُخصَّص للحُرِّيَّات الدِّينيَّة في إسرائيل والأراضي الفلسطينيَّة المُحتلَّة عام 1967م، والذي يقع في نحو 12 ألف كلمةٍ، لفت إلى أنَّ السُّلطات الإسرائيليَّة منعت أيضًا الرِّجال دون سن الخامسة والأربعين، من دخول القُدس خلال شهر رمضان الماضي، بذريعة وجود مخاوفٍ أمنيَّةٍ.
وتابع التَّقرير أنَّه خلال فترة الرَّصد، "منعت سياسة الغلق الإسرائيليَّة آلاف الفلسطينيِّين من الوصول إلى أماكن العبادة في القدس والضِّفَّة الغربيَّة، شمل ذلك المُناسبات الدِّينيَّة مثل رمضان والكريسماس وعيد الفصح"..
*.*.*.*.*
تقريرٌ أمريكيٌّ: الحكومة المصريَة أهدرت الملايين ووقفت أمام الدِّيمقراطيَّة
القاهرة: سامر إسماعيل
أكَّد تقريرٌ رسميٌّ أمريكيٌّ أنَّ الحكومة المصريَّة تسبَّبت في إهدار 180 مليون دولارٍ أمريكيٍّ منذ أربع سنواتٍ دون حدوث أيِّ تقدُّم في مسألة دعم الدِّيمُقراطيَّة في مصر.
ونشرت صحيفة (يو. إس. إيه. توداي) الأمريكيَّة في عددها الصادر الخميس 29 أكتوبر، تقريرًا صادرًا عن الوكالة الأمريكيَّة للتَّنمية ودعم الدِّيمُقراطيَّة، قالت فيه الوكالة إنَّ الحكومة في مصر "وقفت حائط صدٍّ أمام جهود الوكالة في مصر"، وهو ما أدَّى إلى إهدار مئات الملايين من الدُّولارات.
وأشار التَّقرير الصَّادر عن الوكالة في شأن قضيَّة التَّنمية وتطوير الحُكم في مصر، إلى كَوْن مصر ثاني أكبر مُتلقٍّ للمساعدات الأمريكيَّة بعد إسرائيل، التي حصُلَتْ منذ العام 1948م على 69 مليار دولار أمريكيٍّ في شكل مساعداتٍ اقتصاديَّةٍ وعسكريَّةٍ رسميَّةٍ.
ووفقُا لمركز أبحاث الكونجرس الأمريكيِّ فإنَّ مصر تُحْكَم بقانون الطَّوارئ مُنذ اغتيال الرَّئيس الرَّاحل أنور السَّادات عام 1981م، وعَمِلَتْ الإدارة الأمريكيَّة مُنذ ذلك التَّاريخ للضَّغط على النِّظام المصريِّ كي يقوم بالتَّوفيق ما بين الدِّيمُقراطيَّة من جهةٍ، ومحاربة تنظيم القاعدة والجماعات المُرتبطة بها من جهةٍ أخرى.
وذكر التَّقرير أنَّه في العام 2004م ضاعف الرَّئيس الأمريكيُّ السَّابق جورج بوش الابن من التَّمويل السَّنويِّ المُقدَّم لدعم الدِّيمُقراطيَّة في مصر من 24 مليون دولار إلى 45 مليون دولار، إلا أنَّ برنامج الوكالة والأموال التي قُدِّمَت لدعم الدِّيمقراطيَّة في مصر "لم تأتِ بإنجازاتٍ كما كان مرسومًا لها، وذلك بسبب عدم وجود دعمٍ من قِبَلِ الحكومة المصريَّة لأنشطة الوكالة".
وقال التَّقرير إنَّ الحكومة المصريَّة ألغت في هذه الفترة، وبدون إبداء أسبابٍ، برنامجًا للتَّدريب على مُكافحة الفساد والإصلاح السِّياسيِّ.
وقال التَّقرير إنَّ الوكالة أنفقت 618 ألف دولار لتدريب 2100 من المُراقبين والمُشرفين على الانتخابات التي جرت في العام 2007م للتَّجديد النِّصفيِّ لمجلس الشُّورى في مصر، إلا أنَّ السُّلطات المصريَّة منعت معظمهم من الوُصول إلى مراكز الاقتراع.
وأشار التَّقرير إلى المِنَحِ التي تمَّ تقديمها لمصر خلال السَّنوات الأربع الماضية لتطوير التَّعليم، والتي وفَّرت للحكومة المصريَّة 1.2 مليون دولار من أجل تدريب 600 مُعلِّمٍ و30 ألف طالبٍ على استخدام الدِّيمُقراطيَّة وتطوير نُظُمِ الحُكم، إلا أنَّ الوكالة أكَّدت أنَّ مصر لم تُقدِّم سوى 330 مدرِّسٍ و2000 طالبٍ للحصول على المِنْحَة، أي أنَّ المِنْحة لم تصل سوى لـ8% من المُستهدَف.
وقال التقرير إنَّ آخر المِنَحِ التي قُدِّمت لمصر عن طريق الوكالةن كانت 950 ألف دولار، لنشر كتبٍ لتربية الأطفال على المدنيَّة والمُواطَنَة، ولكن الوكالة أكَّدت أنَّ الحكومة المصريَّة لم تنشر هذه الكتب، ولم يستفد منها أيُّ طفلٍ..
*.*.*.*.*
تقريرٌ أمريكيٌّ: تعزيز سيطرة جمال مبارك هو هدف مؤتمر "الوطنيِّ"
واشنطن- أمريكا إن أرابيك
قال مركزُ أبحاثٍ أمريكيٌّ مُقرَّبٌ من المُحافظين الجُدُد والُّلوبي الصُّهيونيِّ في الولايات المتحدة، إنَّ الهدف من المؤتمر المقبل للحزب الوطنيِّ الدِّيمقراطيِّ الحاكم في مصر، هو تعزيز سيطرة جمال مبارك نجل الرَّئيس المصريِّ على الحزب قبل الانتخابات الرَّئاسيَّة المُقرَّرة في العام 2011م، كما دعا الإدارة الأمريكيَّة إلى دعم المُعارضة غير الإسلاميَّة، وتشجيع البرنامج الاجتماعيِّ للحزب الوطنيِّ في ظل غياب إصلاحٍ سياسيٍّ حقيقيٍّ في مصر.
وقال التَّقرير الصَّادر عن معهد واشنطن لسياسات الشَّرق الأدنى الأمريكيِّ، الذِّراع البحثيَّة لمُنظَّمة "إيباك" كُبرى مُنظَّمات الُّلوبي الصُّهيونيِّ في الولايات المتحدة: "من هذا المنطلق، فمن المؤكد أنْ يتم تلميع جمال، نجل الرئيس المصري حسني مبارك، وخليفته الواضح للرَّئاسة، من خلال وقائع المؤتمر".
وينعقد المؤتمر السَّادس للحزب الوطنيِّ الدِّيمقراطيِّ الحاكم في القاهرة في الفترة من 31 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر، تحت شعار "من أجلك أنت".
وتابع التَّقرير الصَّادر بعنوان "مؤتمر الحزب الوطني الديمقراطي، ومستقبل مصر"، أنَّ المؤتمر سوف يسعى لتحقيق هدفَيْن، الأوَّل ترويج برنامج الحِزب الذي سيُركِّز على موضوع "العدالة الاجتماعيَّة وليس الإصلاح السِّياسيِّ الذي حاول كثيرًا أنْ يتجنبه"، أمَّا الهدف الثَّاني- بحسب التَّقرير- فهو "تعزيز سيطرة جمال مبارك على الحزب".
وقال التَّقرير الذي أعدَّه محمد عبد الباقي زميل المعهد، وديفيد شينكر رئيس برنامج السِّياسات العربيَّة بالمعهد، إنَّه "رغم تصريح الأمين العام للحزب صفوت الشَّريف، بأنَّه ليست هناك تغييراتٌ مُتوقَّعةٌ في قيادة الحزب أثناء المؤتمر, (مثل ترقية جمال إلى منصب الأمين العام للحزب على سبيل المثال) فإنَّ تطوراتٍ داخليَّةً مُهمَّةً سوف تحدُث".
وتابع التَّقرير أنَّ الحزب الوطنيَّ يعقد حاليًا انتخاباتٍ داخليةً لتغيير القيادات المحلِّيَّة في 300 دائرةٍ انتخابيَّةٍ في أنحاء مصر، ويعتقد بأنَّ هذا الاقتراع، سوف يدفع بكوادرِ شابَّةٍ، أفضل تعليمًا، من الحرس الجديد من مُؤيِّدي جمال من التِّكنوقراط".
وأوضح أنَّ "هذا الحرس الجديد يُسيطر الآن على أهم 10 مناصب عليا داخل جهاز رسم السِّياسات بالحزب، وثلاثة منهم يحملون مناصبًا وزاريَّةً في حكومة مبارك حاليًا"، في حين جرى الإطاحة بعددٍ من رجال الرَّئيس مبارك القُدامى الأقوياء، من بينهم الوزير السَّابق كمال الشَّاذلي.
وقال التَّقرير إنَّ الحزب الوطنيَّ الحاكم سيكون في وضعٍ مريحٍ في الانتخابات، لكنه مع وجود 20% من المصريِّين يعيشون تحت خط الفقر [تقول التَّقارير الحكوميَّة والدِّوليَّة إنَّ النِّسبة أعلى من ذلك]، ونسبة بطالة تزيد على 10%، و800 إضرابٍ عُمَّاليٍّ العام الماضي، وهو رقمٌ غير مسبوقٍ "فالحزب الوطني لا يعتبر إعادة انتخابه قضيةً مسلمًا بها".
وأوضح أنَّ جمال مبارك انخرط على مدار الأسابيع الماضية، في محاولة لدفع حملته، واستعرض عددًا من الزيارات المهمة التي قام بها نجل الرئيس في مختلف محافظات مصر "لتأسيس أوراق اعتماده الشعبية" على حد قوله.
وتابع أنَّه على التوازي من جهود جمال "انتقلت حكومة مبارك الإصلاحيَّة، إلى سياسةٍ للإعداد للانتخابات عبر توفيق أوضاع المُضربين، والنُّزول على كل مطلبٍ تقريبًا"، غير أنَّ التقرير توقَّع ألا يخرج مُؤتمر الحزب بعناوينٍ كبيرةٍ، رغم التَّغطية الإعلاميَّة الهائلة المضمونة.
وأضاف أنَّ الحصيلة الأكثر أهميَّة من المُؤتمر رُبَّما تكون "ردَّ الفعلِ الشَّعبيَّ على وقائع المؤتمر؛ إذ سيُقدِّم المُؤتمر والفترة التي تعقبه مُؤشِّرًا على ما إذا كانت جهود الحزب لتحويل تركيزه من الإصلاح السِّياسيِّ إلى القضايا الاجتماعيَّة، سوف تلقى مصداقيَّةً لدى الشَّارع المصريِّ".
وقال التقرير إنَّ المُؤتمر بالنِّسبة لواشنطن "يُمثِّل بداية فترة حسَّاسة تستغرق عامَيْن من الانتخابات وتحوُّلٍ سياسيٍّ مُحتملٍ في حليفٍ عربيٍّ محوريٍّ"، وأضاف أنَّه رغم إعلان إدارة الرَّئيس الأمريكيَّ باراك أوباما صراحةً أنَّها لن تتدخَّل في مسألة انتقال السُّلطة في مصر "لكنَّ غياب التَّدخُّل الأمريكيِّ في الفترة الانتقاليَّة المُقبلة لا يُقلِّل من مصلحة الولايات المتحدة في عمليَّةٍ شفَّافةٍ" لنقل السُّلطة في مصر.
وقال إنَّه رغم أنَّ الإدارة الأمريكيَّة أبعدت نفسها عن دعم أجنَّدة الدِّيمُقراطيَّة في مصر، "لكن واشنطن لديها مصلحةٌ مُلزمةٌ في الشَّرعيَّة الشَّعبيَّة لنظام مبارك، وفي هذه السِّياق ورغم أنَّ الانتخابات سوف تكون أقل من وصفها بالدِّيمُقراطيَّة، فعلى واشنطن أنْ تتَّخذ خطواتٍ لضمان وجود معارضةٍ ليبراليَّةٍ فعَّالةٍ".
وحثَّ التَّقرير إدارة أوباما- التي تتحاشى إلى الآن الِّلقاءات المُثيرة للجدل- على "المُوافقة على لقاء المُعارضة المصريَّة غير الإسلاميَّة، وبعضهم من المقرر أنْ يزور واشنطن الشَّهر القادم".
وقال التَّقرير إنَّ الأكثر أهميَّةٍ من هذا هو أنَّه "وفيما أنَّ الإدارة لن تعلق للأسف على نقص الإصلاحات السِّياسيَّة، فعليها أنْ تُشجِّع الحزب الوطنيَّ الدِّيمُقراطيَّ على المُضيِّ في برامجه للإصلاح الاجتماعيِّ التي وعد بها، ففي غياب الإصلاح السِّياسيِّ الحقيقيِّ، يُمكن للحزب الوطنيِّ أنْ يكسب التَّأييد الشَّعبيِّ والشَّرعيَّة فقط من خلال تقديم خدماتٍ فعَّالةٍ".
غير أنَّ التَّقرير قال إنَّ "تحسين الأوضاع المحلِّيَّة ومُستويات المعيشة لن يستأصل بالضَّرورة المدَّ الإسلاميَّ"، لكنَّه يُمكن أنْ يُسهِم في التَّخفيف من حدَّة هذا الاتِّجاه المُقْلِق في مصر، على حدِّ تعبيره..
*.*.*.*.*
ثُلُثُ الأمريكيِّين يطلبون رفع الدَّعم عن إسرائيل
واشنطن- أمريكا إن أرابيك
كَشَفَ استطلاعٌ حديثٌ للرَّأي أُجْرِيَ في الولايات المتحدة، أنَّ حوالي ثُلُث الأمريكيين يرغبون في أنْ تقوم الولايات المتحدة بسحب دعمها لإسرائيل، بينما اعتبر ثُلُثَيْ المشاركين في الاستطلاع أنَّ الولايات المتحدة أصبحت أكثر عرضة لهجمات إرهابية بسبب دعمها لإسرائيل.
وقال 64 بالمائة من الأمريكيين في الاستطلاع الذي أعلنته رابطة مكافحة التشهير اليهودية الأمريكية أمس، إنَّ الولايات المتحدة "أكثر عرضة للاستهداف بهجمات إرهابية" بسبب دعمها لإسرائيل.
وأيد 33 بالمائة من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع، فكرة أنْ تقوم الولايات المتحدة "بسحب دعمها لإسرائيل لتقليل مخاطر حدوث هجوم إرهابي" ضد الولايات المتحدة، في حين قال 61 بالمائة إنَّ الولايات المتحدة يجب أنْ تواصل دعمها لإسرائيل.
ووفقًا للاستطلاع، فقد أيَّد 46 بالمائة من الأمريكيِّين أسلوب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في إدارة السِّياسة الأمريكيَّة تجاه إسرائيل والأراضي الفلسطينيَّة المُحتلَّة، في حين عارض 32 بالمائة من الأمريكيِّين أسلوب إدارة أوباما في هذا الصَّدَد، بينما عبَّر 45 بالمائة من الأمريكيين عن تعاطفهم مع الكيان ضد الفلسطينيِّين، في مقابل 15 بالمائة عبَّروا عن تعاطفهم مع الفلسطينيِّين.
وقالت رابطة مكافحة التَّشهير، وهي من أبرز المُنظَّمات الأمريكيَّة الدَّاعمة لإسرائيل، إنَّ الاستطلاع تم إجراؤه من خلال مقابلات عبر الهاتف مع 1200 من الأمريكيين البالغين، وذلك خلال الفترة من 26 سبتمبر الماضي إلى 4 أكتوبر الماضي..
*.*.*.*.*
"جيه. ستريت" تُطالب الكونجرس بـ"دعمٍ صريحٍ" لحلِّ الدَّولتَيْن
واشنطن- أمريكا إن أرابيك
قالت مُنظَّمة "جيه. ستريت" اليهوديَّة اليساريَّة الأمريكية، وهي مُنظَّمةُ ضغطٍ جديدةٌ مواليةٌ لإسرائيل، وتدعو لإنهاء الصراع العربي- الإسرائيليِّ بالوسائل السِّلميَّة، إنَّ مئاتٍ من نشطائها مارسوا ضغوطًا على الكونجرس الأمريكيِّ من أجل مزيدٍ من الانخراط الأمريكيِّ في محادثات السَّلام العربيَّة- الإسرائيليَّة.
وقالت "جيه. ستريت" التي تتَّخذ من العاصمة الأمريكيَّة واشنطن مقرًّا لها، في بيانٍ لها، إنَّ 700 من بين 1500 ناشطٍ حضروا مؤتمرها، أمضوا يومًا في مقر الكونجرس، يضغطون "من أجل "دعمٍ واضحٍ وصريحٍ من الكونجرس لحل دولتَيْن يتم التَّوصل إليه عبر التَّفاوُض لحلِّ الصِّراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وقالت وكالة التِّلغراف اليهوديَّة، التي أذاعت البيان، إنَّ نشطاء "جيه. ستريت" عقدوا لقاءاتٍ في 210 من أصل 535 مكتبٍ لأعضاء بالكونجرس، وعقدوا لقاءاتٍ مع نحو مائة من أعضاء الكونجرس أنفسهم.
وتؤكد "جيه. ستريت" التي عقدت مؤتمرها القومي الأول قبل أسبوعٍ في واشنطن، إنَّ المؤتمر حقق نجاحًا كبيرًا؛ حيث بلغ عدد المشاركين فيه أكثر من 1500 شخصٍ، كما شارك فيه 148 من أعضاء الكونجرس، و5 من أعضاء الكنيست الإسرائيليِّ، وحظي بتغطيةٍ إعلاميةٍ كبيرةٍ..
*.*.*.*.*
خبير مخابراتٍ أمريكيٌّ يُناقش دور الإخوان في مصر
واشنطن- أمريكا إن أرابيك
ألقى مسئولٌ سابقٌ بوكالة المخابرات المركزيَّة الأمريكيَّة (سي. آي. إيه) محاضرةً بولاية نيومكسيكو الأمريكيَّة الجمعة الماضية، تناول فيها الدَّوْر الذي تقوم به جماعة الإخوان المسلمين المُعارِضة في الحياة العامَّة في مصر.
وفي محاضرته حاول الدُّكتور إيميل نخلة، المدير السَّابق لبرنامج تحليل الإسلام السِّياسيِّ، وهو البرنامج الرَّئيسيُّ المُخصَّص لدراسة الإسلام السِّياسيِّ في الوكالة، تقديم مقاربةٍ للكيفيَّة التي يُمكن لإدارة الرَّئيس الأمريكيِّ بارك أوباما وفقًا لها، أنْ تُوفِّق سياساتها لتشمل جماعات مثل الإخوان المسلمين في مصر وحزب الله في لبنان، ضمن إستراتيجيَّتِه للتَّواصُل مع العالم الإسلاميِّ.
وسعى نخلة، في محاضرته التي استضافتها جمعية ألبوكيركي الدَّوليَّة بالتَّعاوُن مع مركز الدِّراسات الدَّوليَّة بولاية نيومكسيكو، يسعى إلى الإجابة على عددٍ من الأسئلة من بينها: هل تعني مُشاركة الأحزاب الإسلاميَّة في الانتخابات مُؤشِّرًا حقيقيًّا على التزامها بالدِّيمُقراطيَّة والعمليَّة الانتخابيَّة أم أنَّها مُجرَّد حيلة، بحسب بيان لجمعيَّة ألبوكيركي الدَّوليَّة.
وفي محاضرته، التي عُقِدَت تحت عنوان "الإسلام السِّياسيُّ: ما هو، وهل هو مهمٌّ؟"، بَحَثَ الخبيرُ الأمريكيُّ في أسباب تعرُّض هذه الجماعات لاعتداءاتٍ من جانب الأنظمة السُّلطويَّة الحاكمة من جانبٍ، ومن جماعاتٍ راديكاليَّةٍ كالقاعدة وغيرها، من جانبٍ آخر.
ويقول البيان إنَّ "الأحزاب السِّياسيَّة الإسلاميَّة برُزَت في السَّنوات الأخيرة كقوىً مُهمَّةٍ عبر العالم الإسلاميِّ، لكن بالنِّسبة لمعظم الأمريكيِّين، فإنَّ طبيعة وأهداف هذه الحركات، تُعدُّ في الغالب ألغازًا كاملةً"!!..
*.*.*.*.*
صحيفةٌ بريطانيَّةٌ تُطالب المُعارضة المصريَّة بالبحث عن قياداتٍ نسائيَّةٍ
طَالَبَ صحفيٌّ بريطانيٌّ إنَّ المُعارضة المصريَّة يجب عليها أنْ تبحث عن قياداتٍ نسائيَّةٍ لخوض انتخابات مجلس الشَّعب المُقبِلَة، والمُقرَّرة في العام 2010م، على مقاعد "كوتة المرأة"، لتفويت الفرصة على الحزب الوطني الحاكم للحصول على مقاعد الكوتة الـ64.
وفي مقالٍ له، نشرته صحيفة (الجارديان) البريطانيَّة في عددها الصَّادر في التَّاسع والعشرين من أكتوبر الماضي، قال الكاتب جوزيف مايتون إنَّ المُعارضة المصريَّة عليها أنْ تبحث عن قياداتٍ نسائيَّة لتقف أمام خُطَط الحزب الوطنيِّ الذي يسعى إلى تعزيز وَضْعِه داخل مجلس الشَّعب، خاصَّة وأنَّ التَّوقُّعات تشير إلى أنَّ نساء الحزب الوطنيِّ هُنَّ اللائي سيفُزْن بالمقاعد الـ64 في انتخابات مجلس الشَّعب القادمة، بسبب غياب الرُّموز النِّسائية بأحزاب المُعارضة.
وقال مايتون إنَّ الجبهة المُعارِضة للتَّوريث في مصر، لم يظهر بها إلى الآن سوى إمرأةٌ واحدةٌ، هي كريمة حفناوي من الحركة المصريَّة من أجل التَّغيير "كفاية"، والتي ظهرت وسط 50 من قيادات المُعارضة الذين حضروا انطلاق الحملة ضد التَّوريث في 14 أكتوبر الماضي.
وقال مايتون إنَّ الحزب الوطني يحاول أنْ يُرْسِلَ رسالةً إلى الغرب بأنَّه يدعم المُشاركة النِّسائيَّة في الحياة السِّياسيَّة كما فعلت تونس مؤخَّرًا؛ حيث وصلت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان التونسي أكثر من 22.8%.
وأضاف مايتون أنَّ المُعارضة في مصر عليها أنْ تعي جيِّدًا خُطُطَ الحزب الوطنيَّ "لأنَّها إنْ لم تتحرَّك سريعًا، فإنَّ جمال مبارك [نجل الرَّئيس وأمين السِّياسة في الحزب الحاكم] سيحكم مصر، وسيحصل الحزب الوطني على الـ64 مقعدًا المُخصَّصة للنِّساء"..
*.*.*.*.*
صحفيَّةٌ أمريكيَّةٌ: سيناريو اليوم التَّالي في مصر "غير واضح"!!
قَالَتْ كاتبةٌ صحفيَّةٌ أمريكيَّةٌ إنَّ مستقبل الأوضاع في مصر في المرحلة القادمة غير واضحةٍ، وإنْ كانت هناك بعض المُؤشِّرات التي تقول إنَّ الرئيس حسني مبارك قد يترشَّح لفترةٍ رئاسيَّةٍ جديدةٍ في العام 2011م، أو سيتم توريث الحُكم لابنه جمال مبارك أمين السِّياسات في الحزب الحاكم.
وفي مقالٍ لها نشرته صحيفة (دَيْلي تايمز) الباكستانيَّة في عددها الصادر في التاسع والعشرين من أكتوبر، أشارت الكاتبة الأمريكية المرموقة سينثيا جونستون، إنَّ التَّكهُّنات كُلَّها تُشير إلى أنَّ الرَّئيس المصريَّ حسني مبارك، قد يترشح لفترةٍ رئاسيَّةٍ جديدةٍ عام 2011م، أو يتنحَّى ويقوم بتوريث ابنه الحكم وزعامة الحزب الوطني الدِّيمُقراطيِّ الحاكم، إلا أنَّها أكَّدت أنَّ الحكومة والحزب الحاكم لم يصدر عنهما أيُّ بيانٍ يُؤكِّد هذه التَّكهُّنات، وهو ما وصفته الكاتبة بأنَّه "ما يثير القلق حقًّا، خاصَّة وأنَّ الرَّئيس المصريَّ تخطَّى الثَّمانين من العمر، وحالته الصحية قد لا تسمح له بولايةٍ رئاسيَّةٍ جديدةٍ".
وأكَّدت الصَّحفيَّة الأمريكيَّة على أنَّ مصرَ "دولةٌ قويَّةٌ"، ولكن مسألة الخلافة في الحكم قد تؤثِّر على الاستقرار فيها، كما أنَّ الرَّئيس القادم سيكون أضعف من مبارك.
وتقول الكاتبة إنَّ هناك عددًا من المُرشَّحين المُتوقَّعين لرئاسة مصر، وهم جمال مبارك، والِّلواء عمر سليمان مدير المخابرات المصريَّة أو أي شخصيَّةٍ عسكريَّةٍ أخرى، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدِّول العربيَّة، والدُّكتور محمد البرادعي رئيس الوكالة الدَّولية للطَّاقة الذَّرِّيَّة.
وأشارت الصَّحيفة إلى أنَّ القيود المفروضة على المعارضة والمستقلِّين والأحزاب الِّليبراليَّة تُشير إلى أنَّ الرَّئيس القادم لن يخرُج عن دائرة الحزب الوطنيِّ الحاكم.
وأكَّدت الكاتبة أنَّ مبارك قد يأخُذ وقته حتى ربيع العام 2011م، حتى يُصدِر قراره النهائي بشأن خليفته، خاصَّة وأنَّ مبارك سيحاول خلال هذه الفترة الاتِّصال بالجَيْش أكثر لضمان عدم حدوث أيَّة مشاكلٍ إذا ما رُشِّح جمال للرَّئاسة، كما أنَّ مبارك ينتظر حتى يحدث انتعاشٍ اقتصاديٍّ ليقول للمصريِّين إنَّ الانتعاش الاقتصاديَّ نتاج سياسات جمال مبارك.
وتضيف الكاتبة أنَّ مبارك قد يُقدِم على خطوةٍ مُفاجئةٍ بتعيين جمال مبارك في مَنْصَب نائب الرَّئيس، ليضمن ترشحه للرَّئاسة من دون أيَّة مشاكلٍ؛ حيث "المعارضة المصريَّة لا تمتلك قوة الضَّغط حاليًا، ولا التَّأييد الشَّعبيَّ الذي يُمِّكنُها من الضَّغط على مُبارك لتغيير سياسته"..
*.*.*.*.*
عباس يُقرِّر عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرَّئاسيَّة المُقْبِلَة
كَشَفَتْ صحيفة (الحياة) الَّلندنيَّة في عددها الصَّادر في السَّابع والعشرين من أكتوبر الماضي، أنَّ رئيس السُّلطة الفلسطينيَّة المُنتهيَّة ولايته محمود عباس، قد قرَّر عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرَّئاسيَّة المُقبلة التي حدَّد هو موعدها في الرَّابع والعشرين من  شهر يناير المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مصادرٍ فلسطينيَّةٍ وصفتها بـ"الموثوق فيها" في غزَّة قولها إنَّ عباس أمهل "القيادة الفلسطينيَّة" 10 أيام لتسمية مرشَّحٍ بديلٍ للرَّئاسة، مُوضحًا أنَّه في حال عجزت القيادة الفلسطينيَّة عن الاتفاق على مرشحٍ ما خلال الفترة المُحدَّدة، سيُعلِن عدم ترشيح نفسه في بيانٍ رسميٍّ..
*.*.*.*.*
فساد حُكَّام أفريقيا يحجب جائزة مو إبراهيم
قَالَتْ صحيفة (زيس داي) النَّيجيريَّة إنَّ قرار مُؤسَّسة محمد إبراهيم بإلغاء جائزة الحُكم الرَّشيد لهذا العام دليلٌ واضحٌ على فساد حُكَّام أفريقيا الذين لا يصلحون لتلقِّي أيَّة مكافآتٍ.
وجائزة محمد إبراهيم للحُكم الرَّشيد هي جائزةٌ يتم منحها سنويًّا منذ العام 2007م، ويقود لجنة التَّحكيم فيها كوفي عنان سكرتير عام الأمم المتحدة سابقًا، وتمَّ منحها لرئيسَيْن أفريقيَّيْن سابقَيْن من قِبَلِ، وتبلغ قيمتها 5 مليون دولار.
واعتبرت الصَّحيفة في عددها الصَّادر في السَّابع والعشرين من أكتوبر، أنَّ ما حدث ويحدث في أفريقيا حاليًا من اغتصابٍ للسُّلطة وتوريثٍ للحُكم، السَّبب الرَّئيسي لإلغاء الجائزة "فلم يعد هناك حكمًا رشيدًا في القارَّة".
وضربت الصَّحيفة أمثلةً للحُكَّام المُستبدِّين بالسَّلطة في أفريقيا، ومن بينهم مامادو تانجا رئيس النَّيجر الذي أجرى استفتاءً ليُعطي لنفسه الفُرصة لتولِّي الحكم لولايةٍ ثالثةٍ، والعقيد الِّليبي مُعمَّر القذافي، الذي احتفل مؤخرًا بمرور 40 عامًا على بقائه في السُّلطة.
كما تحدثت الصحيفة عما وصفته بـ"الانتخابات المُزوَّرة" في الجابونن والتي جاءت بعمر بونجو ابن الرَّئيس الرَّاحل عمر بونجو الذي مكث في الحكم 40 عامًا حتى مات.
وتحدثت الصَّحيفة عن رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، الذي رفض نتائج الانتخابات التي فازت بها المعارضة، ورفض ترك الحكم، ولم يرضى سوى بحكومةٍ ائتلافيَّةٍ مع المعارضة بسبب الضَّغط الشَّعبيِّ، كما تحدثت الصَّحيفة عن مصر والرَّئيس حسني مبارك الذي يقود مصر منذ عقودٍ في انتخابات يُنافس فيها الحزب الحاكم نفسه!!..
*.*.*.*.*
مصر تعيد القراصنة المقبوض عليهم إلى الصُّومال!!
القاهرة- سامر إسماعيل
كَشَفَتْ صحيفة (صومالي نيوز) أنَّ أكبر محكمةٍ فيما يُعرَف ببلاد بونت شرقي الصُّومال، والتي تتمتَّع بحكمٍ شبه ذاتيٍّ قد حكمت على 12 من القراصنة الصُّوماليِّين بأحكامٍ تتراوح ما بين 4 إلى 8 سنوات، إلا أنَّ الطَّريف أنَّ الصحيفة كشفت أنَّ 8 من هؤلاء القراصنة هم ذاتهم الذين ألقى صيادو سفينتَيْ الصَّيْد المصريَّتَيْن "سمارة" و"ممتاز 1" القبض عليهم قبل أسابيع، بعد أنْ أعادتهم مصر إلى الصُّومال.
وأشارت الصَّحيفة إلى أنَّ السُّلطات المصريَّة تراجعت عن مواقفها السَّابقة بمحاكمة القراصنة الصُّوماليِّين الذين اختطفوا السَّفينتَيْن المصريَّتَيْن، ونجح الصَّيَّادون المصريُّون في قتل واحتجاز عددٍ منهم، وقرَّرت الحكومة المصريَّة إعادتهم إلى بونت لاند أو بلاد بونت لمحاكمتهم هناك، وهو ما تمَّ بالفعل، بالرَّغم من عدم اعتراف الحكومة المصريَّة بها.
وذكرتْ الصَّحيفة أنَّ القراصنة الثَّمانية الذين اتَّهموا بخطف واحتجاز مركبَيْ الصَّيْد المصريَّتَيْن، قد حُكِمَ عليهم بالسِّجن ثماني سنواتٍ، فيما حكم على أربعة آخرين تمَّ القبض عليهم أثناء اختطاف إحدى السُّفن الأخرى بالسَّجن أربعة سنوات.
وقال محمد عبدي قاضي المحكمة التي أصدرت الأحكام أنَّ المتهمين بإمكانهم استئناف الحكم مرَّةً أخرى، خاصَّة وأنَّهم يُصرُّون على نفي الاتِّهامات المُوجهة إليهم..
*.*.*.*.*
تساؤلاتٌ إسرائيليَّةٌ عن الرَّئيس القادم لمصر!!
فيما يعكس اهتمامًا متزايدًا من جانب إسرائيل بمستقبل الأوضاع في مصر، قال زافي مازيل، سفير إسرائيل السابق في مصر والسويد، إنَّ إعلان وزير الخارجيَّة المصري الأسبق عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدِّول العربيَّة، عن احتماليَّة خوضه لسباق الرَّئاسة في مصر أمرٌ في غاية الأهمِّيَّة، ولابد من دراسته جيِّدًا.
وفي مقالٍ له نشرته صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيليَّة في عددها الصادر في الحادي والثلاثين من أكتوبر، لمازيل تحدث فيه عن مستقبل الأوضاع في مصر بعد انتخابات الرئاسة عام 2011م، قال السفير الإسرائيليِّ إنَّ عمرو موسى شخصيَّةٌ معروفةٌ محلِّيًّا وإقليميًّا ودوليًّا، ودخوله سباق الرَّئاسة في مصر يعني أنَّ انتخابات 2011م ستكون مختلفةً عن سابقاتها.
وقال مازيل إنَّ الغرب يعتبر مصر ركيزةً لدعم السَّلام مع إسرائيل في المنطقة، كما أنذَ مصر تقف بقوَّةٍ أمام أطماع إيران في الشَّرق الأوسط، لذلك فإنَّ الغرب ينظر بعنايةٍ إلى الانتخابات الرَّئاسيَّة المقبلة في مصرن والمُرشحين الذين سوف يخوضون تلك الانتخابات.
وأشار الكاتب إلى أنَّه في حالة دخول موسى الانتخابات الرَّئاسيَّة عام 2011م، فإنَّ هذا يعني خسارة جمال مبارك نجل الرئيس وأمين السِّياسات في الحزب الوطني الحاكم، أمامه كما أنَّه قد ينافس بقوَّة الرئيس المصري حسني مبارك ذاته، إذا ما قرَّر مبارك بنفسه خوض الانتخابات الرَّئاسيَّة القادمة.
وأضاف الكاتب أنَّ فوز موسى في الانتخابات الرَّئاسيَّة في مصر سيُهدِّد اتفاقيَّة السَّلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، خاصَّة وأنَّ موسى يرفض التَّطبيع مع إسرائيل، لكن مازيل قال بأنَّ موسى في حالة خوضه الانتخابات عام 2011م، فإنَّ سنَّهُ يكون قد وصل إلى 75 عامًا، وهو ما قد يجعل جيل الشَّباب يتراجع عن تأييده.
واعتبر مازيل أنَّ الانتخابات الرَّئاسيَّة القادمة في مصر، ستكون لها خصوصيَّةٌ مُعيَّنةٌ؛ لأنَّ هناك احتمالاتٌ بترشُّح مُدير المخابرات المصريَّة اللواء عمر سليمان، الذي يتمتَّع بدرجة وزير، لخوض هذه الانتخابات، كما أنَّ الجيش ربما يضغط لترشيح أحد العسكريِّين كي يبقى حاكم مصري رجلاً عسكريًّا، خاصَّة وأنَّ حُكَّام مصر منذ سقوط الملكيَّة كانوا عسكريين..
*.*.*.*.*
الإعلام الأمريكي: مؤتمر "الوطني" لمصلحة جمال مبارك!!
أكَّدت وسائل إعلام أمريكيَّة أنَّ المؤتمر السَّنويَّ الحالي للحزب الوطني الحاكم في مصر، يهدف إلى تكريس مشروع توريث الحكم في مصر، وقالت إنَّه في الإطار تزايدت في الفترة الأخيرة وتيرة قَمْع الأجهزة الأمنيَّة للمعارضة، وخصوصًا جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكيَّة إنَّ المُؤتمر السَّنويَّ للحزب، والذي بدأ أعماله هذا الأسبوع، سيصبُّ في صالح جمال مبارك نجل الرَّئيس المصري حسني مبارك، وأمين السِّياسات في الحزب.
وأشارت الصَّحيفة في عددها الصادر في الحادي والثَّلاثين من أكتوبر، إلى أنَّ المؤتمر سيعمل على تقييم أمانة السِّياسات التي يرأسها جمال مبارك، والتي تمَّ إنشاؤها عقب فوز جماعة الإخوان المسلمين بـ20% من مقاعد مجلس الشعب المصري عام 2005م، بعد الأداء الضَّعيف الذي ظهر به الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانيَّة الماضية.
وأكَّدت الصَّحيفة على أنَّ مسألة تقوية نفوذ جمال مُبارك خلال هذا المؤتمر، يُعتَبَر أولويَّة على الرَّغم من التَّصريحات التي خرج بها مسئولون بالحزب الحاكم، والَّتي أكَّدوا فيها أنَّ الحزب لن يُناقش في مؤتمره السَّنويِّ الحاليِّ مسألة خلافة مبارك.
وتقول الصحيفة إنَّ المُعارضة والحزب الوطنيَّ الحاكم، سيدخلان العام القادم في اختبارٍ لمعرفة شعبيَّتِهم خلال الانتخابات التَّشريعيَّة التي تجري عام 2010م.
ولكن الصَّحيفة اعتبرت أنَّ جمال مبارك هو أضعف الشَّخصيَّات الموجودة على قائمة المُرشَّحين المُحتملين لرئاسة الجمهوريَّة عام 2011م، والتي تضمُّ مدير المخابرات المصريَّة اللواء عمر سليمان، والدُّكتور محمد البرادعي رئيس الوكالة الدَّوليَّة للطَّاقة الذَّريَّة، والدُّكتور أحمد زويل العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، والمقيم بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربيَّة، والذي رجَّحت وسائل الإعلام خوضه غمار الانتخابات الرَّئاسيَّة القادمة.
من جهةٍ أخرى قالت شبكة (إن. بي. آر) الأمريكيَّة، إنَّه من بين أسباب قمع الأجهزة الأمنيَّة للحريات في مصر "ربما يكون التمهيد لعمليَّة توريث الحكم في مصر".
الشَّبكة قالت إنَّ الحكومة المصريَّة بدأت مُبكِّرًا في قمع جماعة الإخوان المسلمين، أكبر قوَّةٍ معارِضةٍ في مصر، حتى لا تتمكن الجماعة من حصد مقاعدٍ لها في مجلس الشَّعب كالتي حصلت عليها في انتخابات العام 2005م، وأحرجت الحزب الوطني الحاكم حينها.
واعتبرت الشَّبكة أنَّ مَنعَ طُلاب جماعة الإخوان المسلمين في جامعة القاهرة على وجه الخصوص، والجامعات الأخرى، من دخول انتخابات الاتِّحادات الطُّلابيَّة بداية غير مُبشِّرةٍ على نيَّة الحكومة تهميش جماعة الإخوان المسلمين، وفرض قيودٍ عليها لمنع أعضائها من دخول الانتخابات البرلمانيَّة القادمة أو التَّأثير على نتائج الانتخابات الرَّئاسيَّة عام 2011م.
كما أشارت الصَّحيفة إلى الحملة الأمنيَّة التي بدأت مُبكِّرًا ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والتي وضعت حتى الآن 400 من أعضائها داخل السُّجون المصريَّة.
وتناولت الصحيفة كذلك التَّضييق الواقع من قِبَلِ الحكومة المصريَّة على الدكتور أيمن نور المُرشَّح السَّابق لانتخابات الرَّئاسة عام 2005م، والذي لا يتمكَّن حاليًا من الوصول إلى حسابه البنكيِّ أو العمل كأستاذٍ في القانون.
وفي ذات الإطار نشرت هيئة الإذاعة البريطانيَّة (بي. بي. سي)، مقالاً للكاتبة كريستيان فريزر، قالت فيه إنَّ التَّاريخ قد يعيد نفسه في مصر ويتحول النِّظام في مصر إلى ما كان عليه في عصر الفراعنة؛ حيث يتولى الإبن مسئوليَّة البلاد بعد والده.
الكاتبة قالت إنَّ المُعارضة المصرية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، ترفض انتقال السُّلطة من مبارك الأب لمبارك الإبن.
وتنقل الكاتبة عن الدكتور عصام العريان، القياديُّ في جماعة الإخوان المسلمين، قوله إنَّ جمال مبارك شخصيَّةٌ غير مقبولةٍ شعبيًّا، ولن يُوافق عليه الشَّعب؛ لأنَّه ليس لديه القدرة على السَّيطرة على هذا البلد الكبير؛ مصر.
واعتبرت الكاتبة أنَّ شعبيَّة مدير المخابرات المصريَّة الِّلواء عمر سليمان، أكبر محلِّيًّا ودوليًّا من جمال مبارك، خاصَّة وأنَّ سليمان معروفٌ لدى الأمريكيِّين والفلسطينيِّين والإسرائيليِّين، بمواقفه المعتدلة في دفع عملية السَّلام في الشَّرق الأوسط.
وتنقل الكاتبة عن روبرت سبرنجبورج مدير معهد الشَّرق الأوسط في لندن قوله إنَّ مكانة عمر سليمان ليست كبيرة لأنَّه رجلٌ عسكريٌّ فحسب، بل لكونه أيضًا من العناصر القويَّة التي ترسم السِّياسة الخارجيَّة والدَّاخليَّة لمصر.
الكاتبة قالت إنَّ المصريين حاليًا لا يهتمُّون بمن سيكون الرَّئيس المُقبل، سواءً أكان "الأمير" جمال مبارك، أو عمر سليمان، أو أيَّ شخصيَّةٍ أخرى، ولكن ما يهمهم أنْ يعمل الرَّئيس الجديد على السَّماح للمصريِّين باختيار رئيسَهم في انتخاباتٍ حُرَّةٍ..
*.*.*.*.*
كاتبٌ بريطانيٌّ: الحركات الإسلاميَّة المُعتدلة تقبل بالُّلعبة الدِّيمُقراطيَّة
قال كاتبٌ بريطانيٌّ مرموقٌ إنَّ الحركات الإسلاميَّة المُعتدِلَة كجماعة الإخوان المسلمين، تمكَّنت من تطوير فِكْرَها للمُشاركة في الحياة السِّياسيَّة منذ 20 عامًا، اثبتَتْ خلالها أنَّها تحترم نتائج الانتخابات، حتى ولو خسرت على الرَّغم من مُعارضة الإسلاميِّين المُتشدِّدين لمُشاركة المعتدلين منهم في الحياة السِّياسيَّة.
ونقلت صحيفة (ذي ناشيونال) الإماراتيَّة، التي تصدر بالُّلغة الإنجليزيَّة، عن الكاتب البريطانيِّ مارك لينش، قوله إنَّ الغرب والأنظمة العلمانيَّة في العالم العربيِّ، لا ترغب في صعود الإسلاميِّين المُتشدِّدين ولا المعتدلين، وظهر هذا جليًّا في الانتخابات البرلمانيَّة التي جرت في مصر في العام 2005م، عندما شنَّت الأجهزة الأمنيَّة في مصر حملةً ضد أعضاء جماعة الإخوان، بعد فوزها بـ20% من مقاعد مجلس الشَّعب.
وقال لينش في مقالٍ له نشرته المجلَّة في عددها الصَّادر في الحادي والثَّلاثين من أكتوبر، إنَّ هذه الحملة أيَّدتْها بعض الأنظمة الغربيَّة.
وقال الكاتب إنَّ تلك الأنظمة هي نفسها التي قاطعت حركة حماس عندما فازت في انتخاباتٍ حُرَّةٍ ونزيهةٍ في فلسطين عام 2006م، على الرَّغم من دعوات الدِّيمُقراطيَّة والحُرِّيَّة التي أطلقتها وتطلقها هذه الأنظمة، وخاصة الولايات المتحدة.
وشدد الكاتب على أنَّ ماتقوم به الأنظمة العربيَّة، وخصوصًا في الأردن ومصر وسوريا وتونس، ضد الحركات الإسلاميَّة المُعتدلة قد يؤدِّي إلى خروج جيلٍ من داخل تلك الحركات يحمل السِّلاح، ويُفضِّل العنف، خاصَّة مع تزوير تلك الأنظمة للانتخابات، وقمعها للإسلاميِّين المعتدلين، بل ومنعهم من المُشاركة من الأساس في العمليَّة السِّياسيَّة.
وقال الكاتب بأنَّ الولايات المتحدة والغرب في ارتياحٍ بسبب تهميش الإسلام السِّياسيِّ؛ لأن وصول الإسلام السِّياسيِّ لن يكون في مصلحة إسرائيل والسَّلام في الشَّرق الأوسط، إلا أنَّ الكاتب اعتبر أنَّ ارتياح الولايات المتحدة والغرب سيُقابله اضطراباتٌ وعنفٌ في داخل الأنظمة العربيَّة إذا ما قرَّر المعتدلون الابتعاد عن الحياة السِّياسيَّة؛ لأنَّ النَّتيجة ستكون واضحةٌ، وهي عودة العنف والتَّيَّارات المُتشدِّدة التي تسعى لتغيير الأنظمة الحاكمة باستخدام السِّلاح، إلى النَّشاط مرَّة أُخرى..
*.*.*.*.*.*.*

0 تعليقات:


تقرأون في العدد الجديد



تركيا.. بين الحنين للأصل والتَّوجُّه غربًا!!...


كانت منطقة الشَّرق الأوسط خلال الفترة القليلة الماضية على موعدٍ مع ظهور لاعبٍ جديدٍ في الُّلعبة السِّياسيَّة الإقليميَّة..


تحالفاتٌ مصريَّةٌ جديدةٌ.. "مايحكومشِ"!!...

ولا نَزَالُ مع قضيَّة السَّاعة على السَّاحة السِّياسيَّة المصريَّة، وهي قضيَّة التَّحالُفات الوطنيَّة في مصر






صناعة الدَّواء في مصر.. صناعةٌ إستراتيجيَّةٌ في قبضة الاحتكارات!!...






تركيا.. الحنين إلى الشَّرق والتَّطلُّع إلى الغرب..
ملف خاص عن تركيا ...






الإخوان المسلمين.. انشقاقاتٌ.. ولكن هل من تأثيراتٍ؟!...
أنشطة المُخابرات الإسرائيليَّة والغربيَّة في السُّودان
رؤيةٌ أمريكيَّةٌ مُغايرةٌ حول المشهد المصري



الوجود العسكريُّ الأمريكيُّ في العالم العربيِّ ومخاطره





جمهوريَّات الموز".. من أمريكا الوسطى إلى الشَّرق الأوسط!!...





القرار ١٨٩١ (٢٠٠٩) الذي اتخذه مجلس الأمن في جلسته المعقودة في ١٣ أكتوبر ٢٠٠٩ بشأن السُّودان...





الصحافة العالمية في الأسبوع

لا عجب في كَوْن حماس ليست خائفةً!!



صورة العدد 8



فريق العمل

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التَّحرير

عبد الجليل الشَّرنوبي

مدير التَّحرير

أحمد التلاوي

المشرف العام

علاء عيَّاد

فريق التَّحرير (بحسب التَّرتيب الأبجدي)

أحمد عبد الفتَّاح

إيمان إسماعيل

الزَّهراء عامر

سامر إسماعيل

شيماء جلال

عبد العظيم الأنصاري

كارم الغرابلي

مراجعة لغويَّة

أحمد محمود

تنفيذ وإخراج

أحمد أبو النَّجا

تصوير

محمد أبو زيد

باحثون ومشاركون من الخارج

مُحمَّد الشَّامي

الموقع الإلكتروني

أحمد عبد الفتاح


لافضل تصفح