المُعارضة الِّليبراليَّة في مصر وخيبة الأمل!!...


  
-    المُعارضة الِّليبراليَّة المصريَّة تقول إنَّ دعم إدارة بوش الابن كان أكثر من دعم أوباما للديمقراطيَّة في مصر
-    تراجع التَّمويل من أكثر ما يثير قلق المجتمع المدنيِّ في مصر
-    استضافة نشطاء مصريُّون في واشنطن لا يعني علاقاتٍ دافئةً دائمًا

كتب: أحمد عبد الفتَّاح
استضافَتْ واشنطن قبل فترةٍ مجموعاتٍ من نشطاء ودعاة الإصلاح من مصر ومن العالم العربي والإسلامي؛ حيث نظموا فعالياتٍ عدةٍ لدعوة أوباما إلى وضع حقوق الإنسان وقضايا الدِّيمُقراطيَّة على قمة أولويَّاته في العالم العربيِّ.
ومن بين هذه الفعاليات ما وقع في فبراير الماضي، حيث دعا خبراء من مصر والولايات المتحدة إدارة الرئيس باراك أوباما إلى جعل قضايا حقوق الإنسان على رأس أجندة الإدارة الأمريكيَّة الجديدة في العالم العربي، وذلك خلال الحلقة النقاشية التي انعقدت في واشنطن لمناقشة تقرير "من تصدير الإرهاب إلى تصدير القمع: حقوق الإنسان في المنطقة العربيَّة"، والذي صدر عن مركز القاهرة لدراسة حقوق الإنسان.
وشارك في النَّدوة، التي انعقدت الجمعة 6 فبراير الماضي في منظمة "مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط" في واشنطن، بهي الدين حسن، رئيس مركز القاهرة، ورضوان زيادة، الأستاذ الزائر بمركز كار لحقوق الإنسان بجامعة هارفارد، وميتشيل دن، الزميلة بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، وأدار النقاش أندرو ألبرتسون، المدير التنفيذي لمشروع ديمقراطية الشرق الأوسط.
وقال بهي الدين حسن في النَّدوة إنَّ التَّقرير الذي أعَّدته مُنظمته يتناول جهود دول عربية لحماية من وصفهم بـ"منتهكي حقوق الإنسان، مثل الرئيس السوداني عمر البشير".
واعتبر حسن أنَّ تدهور أوضاع حقوق الإنسان في العالم العربي جاء نتيجة "افتقاد الرغبة السياسية"، متهما من وصفهم بالمحررين بالتحول إلى "منتهكين" لحقوق الإنسان في المنطقة العربية، وقال إنَّ نتيجة هذا كان ظهور قوى معارضة جديدة تمثلت في حركات الاحتجاج الشعبية والمدونين وجماعات الشباب ووسائل الإعلام المستقلة والجماعات المدافعة عن حقوق الأقلِّيَّات.
ودعا المشاركون في النِّقاش صناع السياسات في الولايات المتحدة إلى "عدم استبعاد حقوق الإنسان على الإطلاق" من أجندة الإدارة الأمريكية في المنطقة العربيَّة.
وقال مركز القاهرة لحقوق الإنسان في بيانٍ صحفيٍّ في حينه إنَّ التَّقرير "استهدف بالرَّصد والتحليل الأوضاع في 12 دولةٍ، شملت مصر وتونس والجزائر والمغرب والمملكة السعودية والبحرين وسوريا، إلى جانب خمسة من البلدان التي تعيش تحت وطأة الاحتلال، أو في ظل نزاعات داخلية مسلحة، وهى العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة، والسودان ولبنان واليمن".
وبعد ذلك بشهرٍ تقريبًا، وفي العاشر من مارس الماضي عقد 80 خبيرًا وناشطًا مؤتمرًا صحفيًّا في العاصمة الأمريكيَّة واشنطن، وجهوا خلاله خطابًا مفتوحًا إلى الرئيس الأمريكي، طالبوا فيه أوباما بجعل الديمقراطية في الشرق الأوسط على رأس أولويات إدارته.
ومن أبرز الموقعين على الخطاب أنور إبراهيم، نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق، والناشط المصري الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي، وميشيل دن، الباحثة بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، والبروفيسور الأمريكي فرانسيس فوكوياما، الأستاذ بكلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة، ومؤلف كتاب "نهاية التَّاريخ" المشهور، وناثان براون، الباحث المتخصص في شئون الشَّرق الأوسط والأستاذ بجامعة جورج واشنطن، وغيرهم.
وفي بيانٍ له في حينه، قال رضوان المصمودي، رئيس مركز دراسات الإسلام والديمقراطية، الذي شارك في جمع التوقيعات على الخطاب: "لقد ظلت الولايات المتحدة وأوروبا طوال عقود يدعمون ويدللون الدكتاتوريين في العالم العربي، وقد كان هذا أمرا كارثيا بالنسبة للمنطقة والعلاقات الإسلامية الأمريكية".
وطالب الموقعون على الخطاب إدارة أوباما بدعم الديمقراطية حتى في الدول التي تعتبرها الولايات المتحدة حليفة، مشيرا بشكل خاص إلى مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وتونس، وجاء في الخطاب: "إننا نعترف بأن اتخاذ هذه الخطوات سوف يمثل مصاعب ومآزق، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى تحرك جريء اليوم قبل أي وقت آخر".
وأضاف الموقعون على الخطاب: "لدينا فرصة غير مسبوقة في إرسال رسالة واضحة إلى العالم العربي والإسلامي، وهي أن الولايات المتحدة سوف تدعم كل الذين يكافحون من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان".
خيبة أملٍ!!
إلا أنَّ المعارضة المدنيَّة والِّليبراليَّة في مصر، أصيبت بخيبةِ أملٍ بعد ذلك، بعد وضوح تراجُع دعم الإدارة الأمريكيَّة للمجتمع المدني والمُعارضة في مصر.
وكانت أبرز الأصوات التي عبَّرت عن خيبة الأمل هذه المُدوِّن المصريِّ وائل عبَّاس، ففي أكتوبر الماضي أجرى الصَّحفيُّ ميشيل بيترو أجرى مقابلةً شخصيَّةً مع المُدِّون، أثناء وجود عبَّاس بالنَّدوة التي نظَّمتها مُنظَّمة الحقوق والدِّيمُقراطيَّة بعنوان وسائل الإعلام الحُرَّة في مواجهة الأنظمة القمعيَّة، ونشرتها صحيفة (ماكلينز) الكنديَّة الإلكترونيَّة على موقعها على شبكة الإنترنت.
عبَّاس أكَّد خلال المُقابلة أنَّه فُصِلَ من عمله كمراسلٍ لوكالة الأنباء الأوروبيَّة عام 2007م، بسبب التَّدخُّل الأمنيٍّ الذي كان له دورٌ كبيرٌ في فصله من عمله بعدما اشترط جهاز أمن الدَّولة على وكالة الأنباء الأوروبيَّة فصل وائل عبَّاس من عمله حتى يُسْمَح للوكالة بمزاولة نشاطها في مصر.
وقال ‘نَّ سبَّب التَّضيق الأمنيِّ عليه رُبَّما لأنَّه أجرى مقابلة مع أبن أخِ الرَّئيس الرَّاحل أنور السَّادات، الذي قال له بأنَّ الرَّئيس حسني مُبارك، هو الذي دبَّر عمليَّة اغتيال الرئيس الرَّاحل، وكان هذا الحدث انقلابًا عسكريًّا.
الأهم من ذلك أنَّ وائل عبَّاس أكَّد أنَّ الرَّئيس الأمريكيَّ باراك أوباما خسر احترام النَّاس؛ لأنَّه ومنذ وصوله للحكم بالولايات المتحدة وخطابه الشَّهير للمسلمين من مصر في يونيو الماضي، والحكومة المصريَّة تُضيِّق الخِناق على المعارضة أكثر، وتعتقل الكثير منهم، كما أنَّ خطابه يُشبه خطاب الإخوان المسلمين؛ حيث خاطب مشاعر المسلمين، عندما ذكر آياتٍ قرآنيَّةً، ولم يخاطب العقول، وهو ما تفعله جماعة الإخوان مع الفقراء في مصر، بحسب قوله.
وأكد عبَّاس أنَّ عهد الرئيسَ الأمريكيَّ السَّابق جورج بوش الابن كان أفضل بالنِّسبة للمُعارضة في مصر؛ لأنَّه كان يضغط على الحكومة المصرية لتترك مساحةٍ للدِّيمُقراطيَّة والمعارضة، عكس أوباما، الذي لا يُريد أنْ يفعل شيئًا تجاه ما يحدث للمعارضة في مصر، وكأنَّه مؤيدًا للحكومة المصريَّة في قمعها للمعارضين.
وجهة النَّظر هذه أكدَّها نُشطاء إصلاحيُّون آخرون في مصر؛ حيث قالوا إنَّ التزام الولايات المتحدة بالإصلاح في مصر في هبوطٍ مستمرٍ بحسب مقالٍ نشرته صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكيَّة في عددها الصَّادر في التاسع من أكتوبر الماضي، للكاتب الأمريكي سودارسان راجافان.
ورصدت الصَّحيفة في تقريرٍ لها الشُّعور بالإحباط المُتزايد لدى النُّشطاء في مصر من تراجع الالتزام الأمريكيِّ بنشر الدِّيمُقراطيَّة في العالم العربي، وقالت إنَّه بعد أشهرٍ من الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في القاهرة، والذي تعهَّد فيه بالالتزام الأمريكي بحقوق الإنسان وحكم القانون، تبرز مخاوفٌ بين النُّشطاء المطالبين بالإصلاح في مصر، من أنَّ الولايات المتحدة تتخلى عن الجهود التي بذلتها لتحقيق الإصلاحات الدِّيمُقراطيَّة في مصر.
فمنذ هذا الخطاب، شنَّت الشُّرطة المصريَّة حملةٍ جديدةٍ على جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، واعتقلت مئاتٍ من أعضائها، ما بين المدونين الشَّباب وكبار قادة الجماعة، ومنعت الحكومة حركة معارضة وسطيَّة من أن تصبح حزبًا شرعيًّا [في إشارةٍ إلى مجموعة حزب (الوسط)]، وفي مدينة المحلَّة الكبرى، والتي تُعدُّ معقِل الإضرابات العُمَّاليَّة التي وقعت خلال الأسابيع الأخيرة، فإنَّه يبدو أنَّ الحكومة لا تستجيب لمطالب العمال أو تقمعها.
وتنقل الصَّحيفة عن كمال الفيومي، أحد القيادات العُمَّاليَّة، والذي تمَّ اعتقاله من قِبَلِ الحكومة لتنظيمه إضرابًا كبيرًا العام الماضي، قوله: "نحن ساخطون للغاية على الرَّئيس أوباما، فقد منح النِّظام الضَّوء الأخضر ليفعل ما يريده مع الشَّعب المصري".
وتمضي الصحيفة قائلة إنَّ الضُّغوط الأمريكيَّة من أجل الإصلاح الدِّيمقراطي في مصرن والتى كانت فعَّالة فى وقتٍ ما، تضاءلت خلال السَّنوات الأخيرة من حُكم الرَّئيس الأمريكي السَّابق جورج بوش الابن، لكنَّ مُنتقدين يقولون إنَّ الضُّغوط قد خفَّت بشكلٍ ملحوظٍ في وقتٍ تقترب مصر فيه من مرحلةٍ انتقاليَّةٍ سياسيَّةٍ حاسمةٍ، وهي الانتخابات الرَّئاسيَّة المُقرَّرة في العام 2011م، وهناك تكهنات بأنَّ الرَّئيس مُبارك سيجعل ابنه جمال خليفةً له قبل الانتخابات، ممَّا يُثير المخاوف من أنَّ النِّظام سيمد حكمه المُمتد أصلاً منذ 28 عامًا بشكلٍ غير ديمقراطيٍّ.
ونقلت (الواشنطن بوست) عن أحد مسئولي السَّفارة الأمريكيَّة بالقاهرة قوله إنَّه رُبَّما يكون هناك تغييرًا في التَّكتيكات، لكنَّ التزام واشنطن بالدِّيمُقراطيَّة ودعم حقوق الإنسان في مصر لا يزال مستمرًّا، وأضاف المسئول أنَّ كبار المسئولين الأمريكيِّين سيستمرون في إثارة هذه القضايا مع نظرائهم المصريِّين.
واقترنت حالة الإحباط الحالية بخفض التَّمويل الأمريكي المُخصَّص لبرامج الدِّيمقراطيَّة في مصر من قِبَلِ إدارة أوباما التي تتمتَّع بعلاقاتٍ دافئةٍ مع حكومة مُباركن ويرى نُشطاء مصريُّون أنَّ النَّهج الوسطي الذي تتبناه إدارة أوباما قد يكون انعكاساتٌ كبيرةٌ في المنطقة التي يُهيمن عليها الحُكَّام المُستبدِّين الذين لا يستجيبون إلا للضَّغط.
وقال الدُّكتور أيمن نور، مُؤسِّس حزب الغد للصَّحيفة الأمريكيَّة، إنَّ تراجُع حديث أوباما عن الدِّيمُقراطيَّة يمنح هذه الأنظمة غير الدِّيمقراطيَّة الأمان وانطباعًا بأنَّهم لن يتعرَّضوا لضغوطٍ، وهذا الأمر لديه تأثيرٌ سلبيٌّ على الدِّيمُقراطية في العالم العربي.
ويزداد اليوم اعتماد إدارة الرَّئيس أوباما على مصر في محاولة بَدء مفاوضات السَّلام بين الفلسطينيِّين والإسرائيليِّين، وفي احتواء الجماعات الأصوليَّة، مثل حماس وحزب الله، وأشارت الصَّحيفة إلى أنَّ أوباما التقى مع مُبارك ثلاث مرَّاتٍ، مُعيدًا بذلك مصر إلى مكانتها كحليفٍ استراتيجيٍّ رئيسيٍّ للولايات المتحدة فى العالم العربي، وهذا يعني انتهاء مرحلة جورج بوش الابن التى شهدت توتُّرًا بين القاهرة وواشنطن بسبب سياسة الولايات المتحدة في الشَّرق الأوسط وغزو العراق والانتقادات الأمريكيَّة لمصر سياسيًّا ولسجل حقوق الإنسان فيها.
ولعل أوضح دليلٍ على التَّحوُّل في السِّياسة الأمريكيَّة إزاء مصر، كما يقول نُشطاء، هو قطع التَّمويل، ففي العام الماضي، خصصت الولايات المتحدة مبلغ 54.8 مليون دولار لبرامج الدِّيمُقراطيَّة، منها 27.85 مليون دولار ذهبت إلى برامج المجتمع المدني والتي تُعدُّ همزة الوصل بين "القاعدة الشَّعبيَّة للنِّضال من أجل الدِّيمُقراطيَّة"، وفى هذا العام تقلَّص المبلغ إلى 20 مليون دولار، منها 5 ملايين دولار فقط ذهبت إلى المجتمع المدني.
وتحدثت الصحيفة عن نور، وقالت إنَّه زعيمٌ معارضٌ استفاد من الضُّغوط الأمريكيَّة بإطلاق سراحه في وقتٍ مُبكِّرٍ هذا العام، بعد سجنه ثلاث سنوات بتهمة التَّزوير.
وعندما سُئل نور عمَّا إذا كان يعتقد أنَّ إدارة أوباما سوف تُمارس جهودًا مماثلةً إذا وضعته الحكومة في السَّجن مرة ثانية، هزَّ رأسه نافيًا، وقال نور إنَّ الأمريكيِّين يُركِّزون حاليًا على إسرائيل، فهم يعتقدون أنَّ النِّظام الحالي ناجحٌ، لذلك لنْ يقوموا بأيَّة مخاطرةٍ، أمذَا أنور السَّادات ابن شقيق الرَّئيس المصريِّ الرَّاحل، فيعتقد أنَّ الأمريكيِّين سئموا من المصريِّين، فقد تمَّ إنفاق الملايين لتعزيز الدِّيمُقراطيَّة، ولم يحدث شيءٌ.
ويخشى العديد من النُّشطاء من أنَّ إدارة أوباما ستُفكِّر بالطَّريقة نفسها إزاء جماعة الإخوان المسلمين، ومن ثمَّ ستفرض الشَّرعيَّة على ما يتوقَّع الكثيرون من انتقال السُّلطة إلى جمال مبارك في دولةٍ لم تشهد أبدًا انتقالاً ديمقراطيًّا للسُّلطة.
واختتمت الصَّحيفة تقريرها برأيٍ لجمال عيد، المُدير التَّنفيذيِّ للشَّبكة العربيَّة لحقوق الإنسان، الذي قال: "كنَّا نأمل أنْ تكون إدارة أوباما مختلفةٌ عن غيرها من الإدارات الأمريكيَّة، لكن الولايات المتحدة تهتم بالاستقرار أكثر من الدِّيمُقراطيَّة"..

0 تعليقات:


تقرأون في العدد الجديد



تركيا.. بين الحنين للأصل والتَّوجُّه غربًا!!...


كانت منطقة الشَّرق الأوسط خلال الفترة القليلة الماضية على موعدٍ مع ظهور لاعبٍ جديدٍ في الُّلعبة السِّياسيَّة الإقليميَّة..


تحالفاتٌ مصريَّةٌ جديدةٌ.. "مايحكومشِ"!!...

ولا نَزَالُ مع قضيَّة السَّاعة على السَّاحة السِّياسيَّة المصريَّة، وهي قضيَّة التَّحالُفات الوطنيَّة في مصر






صناعة الدَّواء في مصر.. صناعةٌ إستراتيجيَّةٌ في قبضة الاحتكارات!!...






تركيا.. الحنين إلى الشَّرق والتَّطلُّع إلى الغرب..
ملف خاص عن تركيا ...






الإخوان المسلمين.. انشقاقاتٌ.. ولكن هل من تأثيراتٍ؟!...
أنشطة المُخابرات الإسرائيليَّة والغربيَّة في السُّودان
رؤيةٌ أمريكيَّةٌ مُغايرةٌ حول المشهد المصري



الوجود العسكريُّ الأمريكيُّ في العالم العربيِّ ومخاطره





جمهوريَّات الموز".. من أمريكا الوسطى إلى الشَّرق الأوسط!!...





القرار ١٨٩١ (٢٠٠٩) الذي اتخذه مجلس الأمن في جلسته المعقودة في ١٣ أكتوبر ٢٠٠٩ بشأن السُّودان...





الصحافة العالمية في الأسبوع

لا عجب في كَوْن حماس ليست خائفةً!!



صورة العدد 8



فريق العمل

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التَّحرير

عبد الجليل الشَّرنوبي

مدير التَّحرير

أحمد التلاوي

المشرف العام

علاء عيَّاد

فريق التَّحرير (بحسب التَّرتيب الأبجدي)

أحمد عبد الفتَّاح

إيمان إسماعيل

الزَّهراء عامر

سامر إسماعيل

شيماء جلال

عبد العظيم الأنصاري

كارم الغرابلي

مراجعة لغويَّة

أحمد محمود

تنفيذ وإخراج

أحمد أبو النَّجا

تصوير

محمد أبو زيد

باحثون ومشاركون من الخارج

مُحمَّد الشَّامي

الموقع الإلكتروني

أحمد عبد الفتاح


لافضل تصفح